ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الإثنين، أن التحليلات التي يقوم بها بنك إسرائيل ترتكز على تقارير دورية تصدرها شركتا "غوغل" و"أبل" اللتان تحللان فيها تنقلات زبائنهما خلال فترة كورونا وذلك بناءً على معطيات جمعتها من خدمات الخرائط والتوجيه.
ولأن الشركتين تسيطران على قطاع واسع من الهواتف الذكية في إسرائيل فإن معطياتها تمكن من الحصول على صورة دقيقة عن تنقلات الإسرائيليين.
وتشير التقارير إلى مدى عمق المعلومات المتوفرة للشركتين عن المستخدمين الإسرائيليين وفقاً للأماكن التي يتوجهون إليها: أماكن العمل، المحال التجارية، أماكن الرفاهية، الصيدليات، المواصلات العامة المنتزهات العامة ومناطق السكن وغيرها.
وتعرض الشركتان التقارير وفقاً للمناطق الجغرافية: الشمال، الجنوب، الوسط، القدس، حيفا وتل أبيب. وتقارير "أبل" تتضمن التنقلات في السيارات والمواصلات العامة والسير على الأقدام.
وتزعم الشركتان الحفاظ على خصوصيات المستخدمين وعدم ذكر أسمائهم بل تنقلاتهم فقط وذلك بناءً على تنقل هواتفهم حتى وإن لم يكن برنامج الخرائط مفتوحا فيها، ومع ذلك يؤكد هذا قدرة الشركتين على تحديد مكان المستخدم في أي لحظة وتدرس هذه المعطيات بهدف معرفة رغبات الزبون وتوجيه الإعلانات المناسبة له. وتعمل الشركتان الآن على إيجاد مخزن معلومات يتناسب مع الأزمتين الصحية والتجارية.
