أكد اتحاد إذاعات الدول العربية أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة ومنع طواقمه من العمل في كافة المناطق داخل أراضي الـ48. هو قرار تعسفي ويعكس خوف سلطة الاحتلال الدائم من نقل الحقيقة كما هي للعالم.
وجاء في بيان أصدره رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية محمد عبد المحسن العواش، ومديره العام عبد الرحيم سليمان، اليوم الاثنين، " تمر اليوم ستة أشهر على القرار الظالم والمتسلط الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة ومنع طواقمه من العمل في كافة المناطق داخل أراضي الـ48. وإمعانا في الظلم وفي غياب رد رادع من قبل المجموعة الدولية على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعلى الانتهاك السافر للقانون الدولي، أصدر وزير الأمن الداخلي لدولة الاحتلال أمس قرارا تعسفيا جديدا يقضي بتمديد الإغلاق الذي جاء به القرار السابق".
وأضاف أن "هذا القرار الإسرائيلي تعسفي لأنه يمنع تلفزيون فلسطين من العمل في القدس الشرقية، وهي ارض فلسطينية محتلة، اعترفت بها أكثر من 140 دولة، عاصمة لدولة فلسطين المحتلة. كما أن القرار انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير، يعكس خوف سلطة الاحتلال الدائم من نقل الحقيقة كما هي للعالم، ومحاولة للتغطية على جرائم دولة الاحتلال التي يحاكم عليها القانون الدولي."
وأدان الاتحاد بشدة هذه الاعتداءات، وناشد كافة الهيئات والمؤسسات الدولية اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعاقبة دولة الاحتلال على استمرار انتهاكاتها لأبسط حقوق الإنسان وحرية التعبير وللمواثيق والأعراف الدولية.
وأعلن تضامنه المطلق مع كل ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبا سلطات الاحتلال بإعادة النظر في هذا التمديد وكف ممارساتها اللاإنسانية في الأراضي المحتلة.
كما أعرب عن تضامنه التام مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينيّة، العضو العامل الفاعل في الاتحاد، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل لفضح ممارسات الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني، وطرد المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية من الاتحاد لمواقفها المؤيدة والمناصرة للاحتلال والتي تدعم وتشجع الاحتلال على ارتكاب الجرائم ضد الإعلاميين الفلسطينيين والأجانب.