اعتبرت وزارة الإعلام قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجديد منع تلفزيون فلسطين من العمل في مدينة القدس والجليل والمثلث والنقب، امتدادًا للحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، وإمعانًا في استهداف كل صوت حر.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن هذا الإجراء الإسرائيلي يُثبت للعالم مدى إصرار الاحتلال على الغطرسة، واستهداف منابرنا الوطنية، وحجب رواية الحرية المنشودة لشعبنا في عاصمته الأبدية.
ورأت الوزارة في القرار الاحتلالي استئنافًا لتحدي إرادة العالم الحرة التي ترفض استمرار احتلال القدس، وتُنكر إجراءات الأمر الواقع فيها، ولا تعترف بالزيف والراوية الإسرائيلية على القدس ببشرها وشجرها وحجرها ومقدساتها، وتُجمع على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتعامل مع المدينة المقدسة كأرض محتلة.
ودعت الوزارة الاتحادات والأطر الإعلامية العربية والدولية إلى الوقوف بكل السبل القانونية والأخلاقية والمهنية الى دعم وإسناد إعلامنا الوطني، وإطلاق أكبر موجة تضامن رفضًا لقرار الاحتلال الظالم.