الجبهة والجهاد: هدم الاحتلال منزل الأسير البرغوثي جريمة لن تخمد نيران المقاومة

الإثنين 11 مايو 2020 11:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الجبهة والجهاد: هدم الاحتلال منزل الأسير البرغوثي جريمة لن تخمد نيران المقاومة



رام الله / سما /

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن هدم الاحتلال لمنزل الأسير قسام البرغوثي جريمة تأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني واستهداف الأسرى داخل السجون وخارجها من خلال الاعتداء على ممتلكات عوائلهم.

وقال مصعب البريم الناطق باسم الجهاد في تصريح صحفي له، "إن هذه الجرائم لن تفت من عضد الأسرى ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقولهم ووجدانهم".

وأوضح أن تدمير المنازل جريمة مكتملة الأركان، وهو إرهاب مكشوف ولن يجلب للاحتلال والمستوطنين سوى مزيد من الثورة والمقاومة، وسترتد تداعيات هذه الجرائم على العدو نتائج عما قريب.

وقال "إن الاحتلال جرب كل أشكال القهر والإرهاب والاستهداف من الاغتيال إلى الاعتقال إلى هدم البيوت ولكنه لم يكسر إرادة القتال والصمود لدى أبناء شعبنا في كل فلسطين".

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال على هدم منزل الأسير البرغوثي أحد أبطال عملية بوبين البطولية لن يخمد نيران المقاومة وسيزيدها اشتعالًا وعنفوانًا وأكثر صلابة، وفق بيان صادر عنها.

واعتبرت الجبهة أن استمرار هجمة الاحتلال الممنهجة والتصعيدية بحق قيادييها ورفاقها والتي كان آخرها اعتقال زاهر الششتري وسائد المصري من نابلس إلى جانب مواصلة جريمة هدم البيوت هي سياسة بائسة وفاشلة، لن تكسر إرادة الشعب وأثبتت عدم جدواها، وتزيد من شوكة الجبهة وإصرارها على مواصلة المقاومة.

وقالت "إن الاحتلال مهما هدم ونسف ومهما لاحق واعتقل لن يستطيع أن ينهي خيار المقاومة من وجدان وذاكرة شعبنا وفي مقدمتهم الجبهاويين المقاتلين".

وذكرت الشعبية "أن المجتمع الدولي ما زال يكافئ سياسة هدم الاحتلال للبيوت الفلسطينية والتي تصاعدت وتيرتها في السنوات الأخيرة، بمزيد من الصمت وإعطاء الغطاء رغم تعارض هذه السياسة الإجرامية مع اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949، ومع مبادئ وقواعد القانون الدولي، ومع بنود الميثاق العالمي لحقوق الانسان".