تفقدت وزيرة الصحة د. مي كيلة، مساء اليوم الخميس، مخيم الجلزون للاجئين شمال محافظة رام الله والبيرة، واطلعت على الأوضاع الصحية للسكان خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وكان في استقبال الوزيرة كيلة، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون محمود مبارك، وأعضاء الهيئة التنظيمية لحركة فتح، وممثلو مؤسسات وفعاليات المخيم، وذلك في قاعات اللجنة الشعبية في المخيم.
وقدمت الوزيرة كيلة، كرسيين متحركين بتبرع من شركة الثريا للتجهيزات الطبية، مقدمة للجنة الشعبية لكي يتم إيصالهما لمحتاجيهما، وهي شركة يديرها أحد المغتربين ليتم توزيع أرباحها على المحتاجين بشكل مساعدات طبية، والتي قدمت استعدادها للمزيد من المساعدات لأهالي المخيم.
وأشارت الوزيرة كيلة إلى إيلاء الوزارة الأولوية لحماية مخيمات الصمود، مع التأكيد على أهمية الإبقاء على دور وكالة الغوث في الجوانب الصحية والحياتية، واعدة بتوفير العديد من التسهيلات لأهالي المخيم وخاصة الطارئة منها.
وثمن الوزير قطامي، الدور البارز الذي تقوم به وزارة الصحة، خاصة بما تقدمه لمخيمات الصمود، مؤكدا على أن الوزيرة كيلة تعمل منذ زمن مع المخيمات على كافة الأصعدة التنظيمية والصحية.
وعبر رئيس اللجنة الشعبية محمود مبارك، عن تقديره للجهود العظيمة التي تقوم بها الحكومة في سبيل حماية الشعب من انتشار هذا المرض، مقدما في الوقت ذاته شرحا تفصيليا عن الحالة الصحية للمخيم.