ما يزال أطباء في روسيا يهربون بسبب كورونا من النوافذ ليلاقوا مصيرا مرعبا، وبشكل غامض، إذ لا يعرف تفسير واضح لفعلتهم تلك.
وآخر هذه الحوادث، سقوط طبيب روسي من إحدى نوافذ مستشفى يعج بمصابي كورونا.
وسبق أن لقي طبيبان آخران مصرعهما بعد سقوطهما من نافذة أيضا، وبشكل غامض.
ويأتي ذلك وسط توجيه العديد من الأطباء، انتقادات حول نقص المعدات الطبية اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في روسيا.
واستخدم العديد منهم مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن سخطهم بسبب ما يعانونه من ظروف عمل خلال أزمة كورونا.
وسبق أن قفزت روسيا للمرتبة السابعة عالميا بعدد الحالات، متخطية بذلك تركيا.
وطبقت روسيا إغلاقا جزئيا منذ نهاية آذار/ مارس للحد من انتشار الفيروس. ويمكن للناس في موسكو مغادرة المنزل لزيارة أقرب متجر للمواد الغذائية أو صيدلية، أو المشي مع كلابهم أو التخلص من القمامة، ولكنهم يحتاجون إلى تصاريح خاصة لأنشطة أخرى.
وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بفرض إجراءات العزل العام في البلاد حتى 11 أيار/ مايو، عندما تنتهي روسيا من عطلات الاحتفال بعيد العمال وذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية.