تقرير "مراقب الدولة" في إسرائيل يثير عاصفة في الحلبة السياسية

الأربعاء 06 مايو 2020 01:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير "مراقب الدولة" في إسرائيل يثير عاصفة في الحلبة السياسية



القدس المحتلة / سما /

وُجهت انتقادات لاذعة لتقرير "مراقب الدولة" في إسرائيل الذي نشره متنيهو انغلمان ووصف بالمتساهل بالمقارنة مع تقارير السنوات السابقة، الأمر الذي يمس بالجمهور وبالذين جرت مراقبتهم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، أن انغلمان الذي تسلم منصبه في حزيران الماضي كان مرشح الائتلاف الحكومي، الذي لم يتسلم الحكومة في الكنيست الواحد والعشرين وحصل تعيينه على تأييد تام من بنيامين نتنياهو.

وقال محتجون إنه تم شطب فصول مهمة من التقرير، وامتنع التقرير عن الإشارة للمسؤوليات الشخصية في مجالات مختلفة ارتكبت أخطاء فيها.

وذكرت صحيفة"هآرتس" أنه تم شطب جزء من التقرير يعتبر حساساً جداً بالنسبة لبنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتعلق بالفترة التي تسلم فيها وزارة الاتصالات والذي أبعد عنها في أعقاب التحقيق معه في ملف أربعة آلاف الذي اتهم في إطاره بتلقي رشوة من شاؤول ألوبتش مستغلاً منصبه الوزاري، واستمر بعد ذلك بالتحكم في الوزارة بعد تسلم أيوب قرا إياها، واتضح هذا في تسجيلات بثتها القناة الثالثة عشر ورد فيها قول قرا لنتنياهو :" افرض سيطرة تامة على مجلس سلطة البث".

وتناول التقرير طابع عمل المؤسسات الحكومية وذكر في سياق تناوله وزارة الصحة الإسرائيلية: "يتوجب تبسيط الإجراءات البيروقراطية"، وتناول تناقض المصالح في الوزارة التي تملك نصف الأسرة العلاجية في إسرائيل، وفي إطار تناوله العجز في ميزانيات المستشفيات الحكومية والبالغ أكثر من مليار ونصف شيكل ذكر" رغم تقديم مساعدات لها لتغطية العجز لم تطالبها الوزارة بإضفاء نجاعة على عملها".

وورد في التقرير أن الاقتطاع الكبير من ميزانة وزارة الخارجية أدى إلى إلحاق أضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية وبخدمة الإسرائيليين في الخارج. وورد فيه أيضاً أن معدل فترة انتظار قرارات اللجان الصحية الخاصة بالمعاقين هو مائة وثلاثة عشر يوماً.

وحذر التقرير من الأخطار التي تهدد أمن المعلومات البيومترية في وزارة المواصلات وعدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة لحمايتها.