ادعى المعهد البيولوجي الإسرائيلي في نِس تسيونا، الذي يطور أسلحة بيولوجية، أنه طوّر علاجا هو الأول من نوعه ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية والمعهد البيولوجي إن العلاج، وهو عبار عن مصل، يعمل بشكل عيني ضد فيروس كورنا، "خلافا لعلاجات تجريبية أخرى سابقة ضد الفيروس، التي تستند بغالبيتها على أدوية تعالج أمراضا أخرى".
وقال البيان "إنه تم إنتاج المصل من بلازما لحيوانات ومرضى تماثلوا للشفاء من كورونا. إلا أن منح هذا العلاج، في حال تم التأكد فعلا من نجاعته، لمرضى كورونا سيستغرق وقتا طويلا، وينبغي أن يمر في عدة مراحل، بينها الإنتاج والاستنساخ وتجارب مختلفة كي يكون ملائما للعلاج" موضحا " في حال ثبوت نجاعته، فإنه سيتم حقن المصل لمرضى كورونا في حالة متوسطة، والذين لم ينجح الفيروس بعد بإلحاق أضرار جسيمة بأنسجة جسدهم".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء، عن مصادر أمنية ادعائهم أن "هذه المرة الأولى في العالم التي ينجحون فيها بتطوير مصل مضاد بدقة ومخصص لكورونا". وحسب الصحيفة، فإن الاختراق في تطوير المصل حدث في مختبر المعهد البيولوجي يوم السبت الماضي.
وقال الباحثون في المعهد البيولوجي، الذي يرأسه البروفيسور شموئيل شبيرا، إن مرحلة تطوير المصل انتهت، وأن المعهد سيعمل حاليا على تسجيله "كاختراع"، وأنه في المرحلة المقبل سيتوجه الباحثون إلى شركات دولية من أجل إنتاج المصل بكميات تجارية.
غير أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المعهد البيولوجي في نس تسيونا عن اختراق نحو تطوير مصل مضاد لكورونا، فقد أعلن اختراق كهذا قبل شهرين وفي حينه، أصدرت وزارة الأمن الاسرائيلية بيانا قالت فيه إنه "لا يوجد اختراق في جهود المعهد البيولوجي لتطوير تطعيم لفيروس كورونا، أو لتطوير أدوات فحص ونشاط المعهد يجري بموجب برنامج منتظم وسيستغرق وقتا".


