نظمت مؤسسة "كيمت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، يوم الثلاثاء، مائدة مستديرة رقمية عبر وسائل الاتصال حول "تداعيات فيروس كورونا المستجد على الـلاجئين وطالبي اللجوء والنازحين"، وشارك المفوض العام لـلأونــــروا فيليب لازاريني بالإضافة إلى مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، ووزير الخارجية سامح شكري، وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق و الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.
تناولت الندوة التحديات التي تواجه الـلاجئين وطالبي اللجوء والنازحين، باعتبارهم من الفئات المهمشة والأكثر ضعفاً، والمخاطر التي يتعرضون لها، وضرورة دعم قدرات الدول المضيفة ودول العبور لمساعدتها على توفير الحماية لهم من العنف.
تناول النقاش سبل تقديم الدعم لوكالة غوث الـلاجئين الفلسطينيين الأونــــروا والمفوضية السامية لـلاجئين.
وشارك في هذا الحوار الرقمي، الذي أدارته السفيرة مشيرة خطاب، فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الـلاجئين الفلسطينيين (الأونــــروا)، ورؤوف مازو نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين UNHCR، وسفير الصين بالقاهرة، والدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19 لمنطقة الشرق الأوسط، وأيمن غريبه مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون الـلاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكريم أتاسي ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون الـلاجئين في مصر.
وشدد المتحدثون بالمائدة المستديرة الرقمية، على ضرورة ألا تؤدي أي إجراءات تٌتخذ دوليا لتشديد ضوابط السفر وإغلاق الحدود أو القيود المفروضة على حرية التنقل، إلى منع الأشخاص الذين قد يفرون من الحرب أو الاضطهاد أو الذين قد يكون لهم الحق في الحماية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ، و يجب ألا يهدر حقهم من الوصول إلى الأمان والحماية.