قال الرئيس السابق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل يوم الثلاثاء: إنه كلف من قبل الملك خالد بن عبد العزيز، للمشاركة في تحقيق مقتل الملك فيصل مع تأكيده على إجراء اتصالات بكافة المصادر المتاحة داخليا وخارجيًا ذلك الوقت.
وأكد الأمير السعودي في تصريحات له عبر مقابلة على قناة "روتانا خليجية"، أنه وبعد شهرين من التحقيقات توصل لحل قضية الاغتيال، وقال أنها كانت عملًا فرديًا ولا شأن لأي جهة بهذا الاغتيال
الأمير #تركي_الفيصل في شهادة للتاريخ عبر #الليوان:
— الليوان (@almodifershow) April 27, 2020
بعد شهرين من التحريات داخليا وخارجيا.. وصلنا إلى أن اغتيال الملك فيصل رحمه الله كان عملا فرديا، وليس لأي جهة أجنبية صلة بهذا الاغتيال.#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/XdgT1Jknrx
وأضاف: "أن الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية حينها، وعمر شمس، مدير المخابرات شاركا في التحقيق وجرى الاتصال بالأجهزة الأجنبية التي كان لها علاقة بالسعودية كافة"
وعبر فيصل عن ضرورة التفريق بين الدوافع الشخصية والدوافع السياسية في عملية الاغتيال
واستذكر تركي الفيصل، والده الملك، وحياته ومآثره، وذكريات مشاركة الملك عبدالعزيز في تأسيس المملكة وتوحيدها وهو لا يزال صغيرا، حيث أكد أن أول معركة شارك فيها الملك فيصل مع والده الملك عبدالعزيز كان عمره 11 سنة، وبعد أن انتهت المعركة وضع رأسه على صخرة بالأرض و"نام أحلى نومة بحياته"،
في 25 مارس/آذار 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار على عمه الملك فيصل، وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي وأرداه قتيلا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته.
و تحدث الفيصل عن عدم ورود معلومات سابقة لمكتب الاتصالات الخارجية السعودي الذي كان يعمل به.
الأمير #تركي_الفيصل يتذكر مواقف مع الملك فيصل رحمه الله:
— الليوان (@almodifershow) April 27, 2020
أول معركة شارك فيها مع الملك عبدالعزيز كان عمره 11 سنة، وبعد أن انتهت المعركة وضع رأسه على صخرة بالأرض ونام أحلى نومة بحياته!#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/1SRIlefWKx