تحدث رئيس الوزراء د.محمد اشتية اليوم الثلاثاء، عما صرح به أمس الاثنين خلال الإيجاز الصحفي الخاص بتطورات فيروس (كورونا) في فلسطين، وتحديداً ملف التبرع بيومي عمل من الموظفين العموميين.
وقال اشتية في تصريح عبر موقع التواصل (فيسبوك): "بخصوص التبرع بيومي عمل من الموظفين العموميين، وردتني العديد من الأسئلة، وهذه بعض الإجابات"..
وقال: إن هذه الفكرة جاءت من عدد من رؤساء وأفراد الأجهزة الأمنية ومسؤولين وموظفين في الأجهزة المدنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والأهلي الذين أرادوا التبرع بأيام عمل لصالح الفقراء ومتضرري الأزمة، مشددا على أن هذا أمر طوعي ومن لا يرغب بالمساهمة فله الحق بذلك، وما عليه سوى إرسال رسالة إلى وزيره أو رئيس جهازه أو بشكل مباشر إلى وزير المالية يعلن فيها عدم رغبته بالتبرع.
وقال اشتية: بالنسبة لموظفي الصحة والأمن، فإنه لمن أراد منهم، ونقدر عاليا جهودهم الجبارة خلال هذه الفترة لخدمة شعبهم ووطنهم.
وفيما يتعلق بكبار الموظفين، شدد اشتية على أن الأمر يشمل الجميع، وقيمة التبرع ترتفع نسبيا مع ارتفاع راتب الموظف.
وفي سؤاله عن أنه لماذا لا يشمل هذا الأمر القطاع الخاص، قال رئيس الوزراء: هذا يشمل الجميع، والكل مدعو للتبرع، موظفو بعض البنوك تبرعوا بأيام عمل لصندوق "وقفة عز"، وندعو البقية إلى ذلك.
وأضاف اشتية: "لماذا يجب أن نتبرع لمن أراد؟ من باب التكافل الاجتماعي الذي يُعرف به شعبنا، لتمكين الحكومة من دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتعزيز صمودها.. آلاف العمال فقدوا مصدر دخلهم والعديد من العائلات انكشفت ودخلت قوائم الفقراء الجدد، علما أن الأزمة التي خلقها الوباء قد تمتد لفترة معينة".
وتابع: الحكومة أضافت 20 ألف أسرة خلال الشهر الحالي والقادم إلى قوائم المساعدات المالية لوزارة التنمية الاجتماعية، إضافة لبدء العمل على صرف مساعدات مالية لنحو 40 ألف متعطل عن العمل بسبب الأزمة الحالية ومن أجل الاستمرار في تمكيننا من مواجهة الاحتياجات الطبية والصحية الطارئة.