أفادت وسائل إعلام دولية، الجمعة، بوفاة الأكاديمي والناشط الحقوقي السعودي عبد الله الحامد المعتقل في أحد سجون المملكة منذ عام 2013.
وقالت شبكة “بي بي سي” البريطانية في عاجل مقتضب إن ثمة أنباء عن وفاة ناشط حقوق الإنسان البارز عبد الله الحامد (69 عاما) في السجن.
فيما نقلت شبكة الجزيرة القطرية عن حقوقيين سعوديين لم تسمهم أن وفاة الحامد في أحد السجون السعودية جاءت جراء “الإهمال الطبي”.
من جانبه، أعاد حساب على تويتر باسم “مجتهد” (يتابعه أكثر من 2.2 مليون متابع) نشر تغريدة للأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد، تؤكد وفاة الحامد في السجن.
وقال سعيّد عبر حسابه الموثق على تويتر: “بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور الحامد، الأكاديمي والمفكر، المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر الجمعة في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة”.
وأوضح أن الحامد كان قد تعرّض لجلطة في 9 نيسان/أبريل الجاري.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن وفاة الحامد، غير أنها تنفي عادة أي تقصير في رعاية السجناء وترفض أي انتقادات محلية ودولية في هذا الصدد.
يشار أن حساب “معتقلي الرأي”، الذي يدافع عن المعتقلين في السعودية عبر تويتر قال في 15 أبريل الجاري إنه “تأكد خبر وجود الحامد في العناية المركزة”.
وعقب ذلك أعلنت، منظمة القسط لحقوق الإنسان السعودية (غير حكومية تعمل بالخارج) أن الحامد هو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح بالمملكة، ودخل في غيبوبة أثناء تواجده في سجن الحائر بالرياض.
وأوضحت في بيان مؤخرا أن المملكة أوقفت الحامد في مارس/آذار 2013، وحكمت عليه بالسجن 11 عاما، دون توضيح سبب الحكم.
وأكدت أن “الحامد أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية يعاني من وضع صحي متدهور، منذ أكثر من 3 أشهر ولم تقبل السلطات الإفراج عنه رغم سنه الذي شارف الـ 70”.