عاد إلى الأرض بسلام أمس الجمعة رائدا فضاء أمريكيان، ورائد روسي بعد شهور قضوها على متن محطة الفضاء الدولية.
وعاد من المحطة الدولية على متن مركبة فضاء "سويوز" الرائدان بوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أندرو مورجان وجيسيكا مائير، ورائد الفضاء الروسي أوليج سكريبوتشكا. وهبطت المركبة في سهول كازاخستان، جنوب شرق مدينة " جزقزغان" النائية. وقدمت "ناسا" بثا مباشرا للحظة عودتهم سالمين.
وانفصل الرواد الثلاثة عن محطة الفضاء الدولية بمركبة الفضاء "سويوز ام س15-". وتقع المحطة على مسافة 408 كيلومترات فوق سطح الأرض.
وجرى مساء أمس الخميس، تغيير قيادة المحطة الدولية، حيث سلم سكريبوتشكا قيادة المختبر المداري إلى رائد الفضاء الجديد من "ناسا"، كريس كاسيدي.
ويوجد الآن على متن محطة الفضاء الدولية الرائد الأمريكي كاسيدي ورائدا الفضاء الروسيان أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر.
ومحطة الفضاء الدولية عبارة عن مشروع تعاون بين رواد فضاء من أمريكا وروسيا بالدرجة الأولى، وهي معنية بإجراء تجارب عملية من المستحيل القيام بها على الأرض.
