ذكرت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، أن هناك 72 ساعة حاسمة من شأنها أن تحدد مستقبل الوضع السياسي في إسرائيل والتوصل لاتفاق لتشكيل حكومة وحدة.
وبحسب القناة، فإن المفاوضات بين الليكود وأزرق - أبيض، قطعت شوطًا كبيرًا، وضاقت الثغرات بينهما وأصبح هناك تقارب في الكثير من الملفات.
وقالت "على الرغم من ذلك، إلا أن مسألة ما إذا كانت إسرائيل ستذهب إلى حكومة وحدة أو انتخابات رابعة، لم يتم البت فيها بعد".
وأضافت "على الرغم من أن الأطراف لديها 19 يومًا لاختيار مرشح لتشكيل الحكومة، حسب القانون بعد نقل التفويض للكنيست، إلا أن الساعات الـ 72 القادمة هي التي ستكون حاسمة وتحدد الاتجاه وتطور الأوضاع".
وأشارت القناة إلى تهديد بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، بأنه سيتجه الاثنين المقبل، لتقديم قوانين في الكنيست لحرمان بنيامين نتنياهو زعيم الليكود من تشكيل أي حكومة في ظل تقديم لوائح اتهام ضده.
ورد نتنياهو على تصريحات غانتس مساء أمس بأنه في حال حرم من رئاسة الحكومة، فإن الجمهور الإسرائيلي سيقاطع الانتخابات المقبلة.
وتقول مصادر من الليكود إن غانتس غير معني بالمفاوضات، في حين أن مصادر من أزرق - أبيض، تقول إن نتنياهو لا يريد حكومة على الإطلاق.
وتشير القناة إلى أن هناك حالة من انعدام الثقة المتزايد بين جمهور الحزبين، وليسوا متأكدين من أن هناك فعلًا مفاوضات حقيقية.
وتدور الخلافات بين الليكود وأزرق - أبيض على ملف لجنة تعيين القضاة، إلى جانب ملفات تتعلق بوزارتي الجيش والخارجية، إلى جانب قضايا تتعلق بمناوبة رئيس الوزراء بين نتنياهو وغانتس.
ويتوقع أن يعقد اليوم السبت في ساعة متأخرة من الليلة اجتماعًا بين نتنياهو وغانتس أو فرق التفاوض عن الحزبين.