قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس مخاطبا الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي "إن هامات شعبكم مرفوعة بصبركم وصمودكم وايمانكم بعدالة قضيتنا".
وأضاف الرئيس لمناسبة يوم الأسير الذي يصادف في السابع عشر من نيسان من كل عام: "ان قضية الأسرى ستبقى القضية الاولى على سلم اولوياتنا، رغم كل الصعاب التي نواجهها، للحفاظ على حقوق شعبنا العادلة غير القابلة للمساومة أو التفريط".
وقال الرئيس، "نوجه التحية لأبطالنا الأسرى الذين قدموا أغلى ما يملك الانسان وهو حريته، وسنوات عمره في سبيل قضية شعبهم، وحقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وتابع الرئيس قائلا: نجدد العهد بأننا لن نوقع على أي اتفاق سلام نهائي بدون تبيض السجون الإسرائيلية من معتقلينا الأبطال الذين هم مقاتلو حرية.
واضاف الرئيس، ندعو المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية والحقوقية للتدخل والضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي لانقاذ حياة أسرانا، والحفاظ على سلامتهم، في ظل تفشي وباء فيروس "الكورونا" الذي يهدد البشرية جمعاء، لذلك نطالب وبشكل فوري الحكومة الاسرائيلية بالافراج عن أسرانا ومعتقلينا، ونحملها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحماية أرواحهم، خاصة الاسرى المرضى والاطفال والنساء.
وأكد الرئيس: لن نرضخ لأي ضغوط تمارس علينا للتخلي عن أسرانا الأبطال وعائلاتهم، وسوف نستمر بتقديم كل مايلزم لتوفير حياة كريمة لهم.