شنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا المعترف بها دوليا صباح اليوم الاثنين هجوما على مدينة صرمان غرب طرابلس.
وتضاربت الأنباء حول نتائج الهجوم الذي جاء مفاجئآ، ولم تعلن حكومة الوفاق بشكل رسمي السيطرة على المدينة، وطالبت عملية بركان الغضب منتسبيها بعدم نشر أي أخبار عن سير المعارك حتى يتم الإعلان عنها رسميآ، فيما بثت مواقع تواصل مقاطع فيديو تظهر سيطرة قوات الوفاق على مقر المباحث العامة في المدينة.
وتقع مدينة صرمان على الشريط الساحلي، وتبعد عن طرابلس 65 كيلومترآ باتجاه الغرب، بين مدينتي الزاوية وصبراتة.
وكانت المدينة قد أعلنت تبعيتها لقوات المشير خليفة حفتر قائد ما يسمى الجيش الوطنى الليبي، والحكومة المؤقتة في بنغازى بعد اندلاع الحرب في العاصمة الليبية في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي.
وكان شباب من المدينة قد حاولوا السيطرة على بوابة الـ 27 غرب طرابلس في أول أيام الحرب قبل نحو عام، ونتج عن ذلك أسر 128 فردآ من أبناء المدينة من قبل قوات الوفاق التي استعادت السيطرة على البوابة حينها، لتعلن بعدها كل من صرمان وصبراتة انضمامهما لقوات خليفة حفتر.