قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم الاحد، إن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تتابع سلسلة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها لتحصين المجتمع في مواجهة وباء كورونا .
وأشار القدرة، الى اتمام كافة الترتيبات الصحية لاستقبال القادمين الى قطاع غزة وإجراءات استضافتهم 21 يوماً قابلة للزيادة في مراكز الحجر الصحي.
وأوضح أن كافة العائدين سيستلمون كمامات واقية قبل دخولهم الى صالة الوصول وسيتم الفحص الحراري للجميع، مشيرا الى أنه سيتم إعطاء الجميع ارشادات وتعليمات الوقاية والسلامة خلال فترة الحجر الصحي ليشكلوا بوعيهم صمام امان لحماية أنفسهم ومجتمعهم.
وبين القدرة، ان وزارة الصحة خصصت فريق طبي لمعاينة وفرز الحالات المرضية في صالات المعبر و وفرت سيارات اسعاف لنقل الحالات للاماكن المخصصة لحجر المرضى العائدين.
ونوه الى أنه تم الانتهاء من تجهيزات مستشفى الصداقة التركي لاستقبال الحالات المرضية التي تحتاج الى متابعة صحية مباشرة.
شكرالقدرة، رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أروغان والحكومة والشعب التركي الأصيل ومؤسسة تيكا والجامعة الإسلامية على اسناد جهود وزارة الصحة بتشغيل مستشفى الصداقة التركي لمواجهة الجائحة.
وأوضح أنه تم الاطمئنان على جهوزية مراكز الحجر الصحي بتعاون المؤسسات الحكومية ذات العلاقة مع توفير الطواقم الطبية والشرطية والخدمات الأخرى التي ستتم مع المستضافين فترة الحجر الصحي ال 21 يوماً قابلة للزيادة وفقاً للتقديرات الصحية.
ولفت، الى أن وزارة الصحة تتابع صحياً 632 مستضاف داخل 17 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة.
وقال، إن الحالات الاربعة المتبقية في مستشفى عزل الحالات المصابة بفيروس كورونا بوضع صحي مطمئن ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
واضاف: تكللت جهود وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتوفير جهاز فحص مخبري PCR من خلال مؤسسة رحمة العالمية وتوفير كمية تقدر ب 5 كتات من مواد الفحص لفيروس كورونا وقد وصلت الان من الأردن الى مقر المنظمة في القدس وبانتظار وصولها الى قطاع غزة خلال الساعات القادمة بإذن الله .
وأوضح القدرة، أن الوضع الصحي في قطاع غزة يمر بمرحلة حرجة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي , ونناشد الجميع باتخاذ خطوات أخلاقية وإنسانية لدعم وزارة الصحة بكميات كافية من مواد الفحص والمتطلبات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا.
دعا المتحدث باسم صحة غزة، كافة المواطنين الى الحذر وعدم التراخي والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة و تجنب التجمعات والاماكن العامة وشاطئ البحر واقتصار التحرك الا للضرورة وخاصة كبار السن والاطفال وذوي الامراض المزمنة وضعف المناعة ومرضى الجهاز التنفسي من اجل سلامتهم وسلامة المجتمع.
