قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة توفيق أبو نعيم، مساء اليوم السبت، أن الإجراءات الحكومية في غزة أثمرت بشكل إيجابي في محاصرة وباء "كورونا".
وأكد أبو نعيم في لقاء له عبر قناة الأقصى، أن وصف "الفدائي الأول" هو ليس لشخص ولكن للموقع، من خلال الجنود والضباط الذين يستحقون الثناء، وأكثر من ذلك على وقوفهم بجانب أبناء شعبهم.
وأضاف "حدث لقاء بيني وبين المصابين الأوائل بفيروس كورونا في مدرسة بلقيس، ولم تحدث مصافحة، وفي اليوم التالي أبلغنا بأنهما مصابين، واضطررنا لدخول الحجر كإجراء احترازي".
وتابع "أثناء تواجدنا في الحجر الاحترازي كان لنا تواصل مباشر مع كل مفاصل الوزارة وجهات الاختصاص عبر الاتصالات الهاتفية".
ولفت إلى أنه تم متابعة تنفيذ الحجر الصحي لجميع العائدين عبر معابر قطاع غزة، منوها إلى أن بداية الحجر المنزلي للعائدين كانت من 10 حتى 14 مارس الماضي، ثم فُرض الحجر الإلزامي في المراكز على الجميع، ولا يوجد شخص واحد دخل غزة ولم يوضع في الحجر الاحترازي.
وقال: لدينا خطط معدة فيما لو ظهرت إصابات في بعض المناطق، تتضمن إجراءات إغلاق وغيرها.
وذكر أن هناك إجراءات مشددة على إدخال البضائع لغزة، حيث يتم تعقيم كامل للأفراد والشاحنات، وفق تعليمات وإشراف وزارة الصحة.
وأكد على أن 500 غرفة من أصل 1000 سلمتها حركة "حماس" للحكومة ستكون غداً جاهزة لاستقبال المحجورين صحياً، مشيراً إلى أن غزة في وضع استثنائي، ومستعدون لاستيعاب الوافدين بما تسمح به إمكانياتنا، ونحن أمام عدد آخر من المواطنين قادم عبر معبر رفح، ويجب علينا أن نكون في أعلى درجات الحذر.
وأشار إلى أنه تم تعطيل أوامر الحبس في القضايا دون الخطيرة بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى.
ولفت إلى أن الدخول لغزة حالياً للعالقين الموجودين في مصر، وسيتم إدخالهم بواقع 250 حالة في كل يوم ونأمل منهم التعاون معنا في تسجيل بياناتهم حتى نتمكن من ترتيب آليات دخولهم، مبيناً إلى أنهم أعلنوا عن رابط لتسجيل العالقين في مصر، حتى نتمكن من تجهيز الأماكن اللائقة لاستقبالهم بحسب طبيعة كل حالة، وسيتم استقبال 250 من كبار السن كدفعة أولى,
وحذر من أن الوضع ما زال في مرحلة الخطر والرسم البياني للمرض حول العالم في ازدياد، وحالة الاسترخاء التي رصدتها الداخلية للمواطنين في غزة خطيرة، وعلى الجميع الالتزام بوسائل الوقاية والحماية، ولم يتم تغيير أيّ من التعليمات التي صدرت مسبقاً.