أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، بشدة اللقاء التطبيعي الذي نظمه المدعو (ر/أ) مع شخصيات صهيونية عبر "الفيديو كونفرنس"، معتبرةً أياه "خيانة وطنية"، مشدّدةً على وجوب التصّدي للمطبعين وكافة أشكاله وأن عزلهم واجب وطني.
وعدّت حركة الجهاد في بيان لها، ان اللقاء التطبيعي جريمة بحق الاجماع الوطني والشعبي ،مؤكدةً أنه تعديا على كل القيم الوطنية الرافضة لأي شكل من أشكال العلاقة مع المحتل الغاصب الذي يحاصرنا ويعتدي على شعبنا ويدنس مقدساتنا.
وطالب الجهاد، بضرورة محاسبة كل من يتورط في التطبيع ويشارك في أنشطة وفعاليات تطبيعية.
وقالت :"إن الأنشطة التطبيعية ليست عملا ثقافيا وليست ممارسة للرأي ، فلا يملك أحد حق تجاوز الاجماع الوطني والثوابت التي تحرم وتجرم التطبيع".
وشدّدت على أن الدعاوى التي يطلقهّ المطبعون ومن يقف معهم هي دعاوى باطلة، وحجتهم داحضة وإفكهم مكشوف، أن وعي شعبنا بقضيته وثوابته وتقديسه لتضحيات شهدائه وأسراه وجرحاه متجذر في وجدانه الذي يشكل إرثا ثقافيا لكل الأجيال.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، قد ثمنت في بيان لها، اليوم الخميس، جهود الأجهزة الأمنية في غزة في ملاحقة المطبع مع الصهاينة المدعو (ر/أ) والمشتركين معه واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.