سفيرنا لدى اليونان ينعى المناضل الوطني والأممي مانوليس غلازيوس

الإثنين 30 مارس 2020 10:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
سفيرنا لدى اليونان ينعى المناضل الوطني والأممي مانوليس غلازيوس



اثينا /سما/

نعى سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، في بيان صادر عن السفارة اليوم الاثنين، المناضل الوطني والأممي مانوليس غلازيوس، الصديق الكبير لشعبنا الفلسطيني ورمز المقاومة الوطنية اليونانية ضد الاحتلال النازي والفاشية.

عانى غلازيوس من الاضطهاد السياسي على يد الاحتلال النازي لليونان في اربعينيات القرن الماضي، وأيضا من حكم الطغمة الديكتاتورية العسكرية في اوائل سبعينات القرن الماضي على حد سواء، وحكم عليه   بالإعدام ثلاث مرات لم تنفذ، وقضى ما مجموعه 11 عاما و4 أشهر في السجن، و4 أعوام و6 أشهر في المنفى.

وقال السفير طوباسي: إن الراحل الكبير كان قد تم منحه المواطنة الفخرية الفلسطينية بقرار من الرئيس محمود عباس قبل أربع سنوات، سلمت له في احتفال جماهيري إقامته السفارة بمناسبة يوم التضامن العالمي  مع الشعب الفلسطيني.

واشار بيان السفارة الى أن الراحل جليزيوس، كان عضوا نشطا  في لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين خلال وجوده في عضوية البرلمان اليوناني، كما كان أيضا من أشرس المدافعين عن قضايا شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته خلال عضويته بالبرلمان الأوروبي خلال الفترات الماضية.

واضاف البيان أن الراحل الكبير وخلال العقود الماضية قد شارك  بفعاليات تضامنية ومظاهرات مختلفة لإدانة الاحتلال ومن اجل حقوق شعبنا العادلة، وقام خلال فترة حياته بزيارات عدة  للرئيس المؤسس ياسر عرفات، خاصة في مرحلة حصار بيروت وارتبط بعلاقة صداقة وتضامن معه.

وتقدم السفير طوباسي في بيان النعي باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير، بالتعازي القلبية والمواساة للشعب اليوناني الصديق ورفاق دربه وعائلته  بفقدان مناضلا شجاعا قضى حياته في سبيل القضايا الوطنية لليونان ودفاعا عن مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية والتقدم لشعبه ولكل شعوب الأرض.

واضاف السفير طوباسي، إنه برحيل هذا القائد الأممي فقدت فلسطين صديقا مخلصا ومناضلا شجاعا من أجل حريتها واستقلالها.

ولد الراحل الكبير جليزيوس عام  1922 وتوفي صباح اليوم  30-3-2020 الذي يصادف يوم الأرض الذي يحيه شعبنا ومناصري قضيتنا في كل عام من هذا التاريخ، وقال السفير طوباسي: إن الراحل جليزيوس عشق أرض فلسطين فاحتضنته في يومها.