"ميكروسوفت" تسحب استثماراتها في شركة "أني فيجن" الإسرائيلية

الأحد 29 مارس 2020 05:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
"ميكروسوفت" تسحب استثماراتها في شركة "أني فيجن" الإسرائيلية



القدس المحتلة / سما /

قررت شركة ميكروسوفت الأمريكية سحب استثماراتها في شركة "أني فيجن" الإسرائيلية المتخصصة بالتجسس على الفلسطينيين، عن طريق الكاميرات واستخدام تقنيات مايكروسوفت.

وجاء هذا القرار بعد جهود قام به أنصار الشعب الفلسطيني في أمريكا بإرسال رسالة موقعة من 75 ألف شخص، يطالبون فيها شركة ميكروسوفت العملاقة بسحب استثماراتها في شركة "أني فيجن".

وأعلنت الحملة الدولية لمطالبة شركة "مايكروسوفت" بسحب استثماراتها في شركة "أني فيجن" الإسرائيلية نجاحها في تحقيق هذا الهدف، ووصفته بالباهر والملحّ للغاية، حيث يأتي في وقت تستغل فيه الحكومات ذريعة فيروس "كورونا" لانتهاك حقوق الانسان.

وقالت الحملة: "بمجرد سماعنا نبأ استثمار ميكروسوفت مبلغ 74 مليون دولار في شركة "أني فيجن" في حزيران الماضي، أطلقنا حملة للمطالبة بسحب هذا الاستثمار في الشركة العاملة في مجال التعرف على الوجوه، حيث أثبت أحد التحقيقات ضلوعها في مراقبة الفلسطينيين خلسة".

وأضافت: "يداً بيد مع عمال ميكروسوفت وقادة المجتمع في سياتل، وشركتي MPower Change وSumOfUs، استطعنا إحداث تغيير جذري وجعل شركة عملاقة تصحح مسارها".

وأشارت إلى أنها جمعت أكثر من 75 ألف توقيع لأشخاص على عرائض متتالية وجهت لشركة ميكروسوفت، وأنها نظمت وقفة أمام مقر الشركة سلمت خلالها هذه العرائض.

وأكدت الحملة الدولية أنّ المراقبة التي تقوم بها شركة "أني فيجن" انتهاك لحقوق الإنسان وللفلسطينيين وخصوصيتهم وأساس كرامتهم.