أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد ابو هولي ان فعاليات احياء الذكرى (44) ليوم الأرض ستقتصر على رفع العلم الفلسطيني من فوق اسطح المنازل والتأكيد على التمسك بالحقوق والثواب الفلسطينية وفضح الممارسات الاسرائيلية وجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني من خلال شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية والقنوات الدبلوماسية الفلسطينية.
وقال د. ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم: " انه في ظل انشغال العالم في مواجهة فيورس كورونا، واعلان الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ في الاراضي الفلسطينية لمواجهة هذا الوباء الخطير وقرارات مجلس الوزراء بخصوص ذلك وخاصة وقف التجمعات والتجمهرات وكافة الفعاليات الجماهيرية والتزام المواطنين في بيوتهم ضمن التدابير الوقائية لعدم تفشي فيروس كورونا حرصاً على سلامتهم التي هي من سلامة الوطن تقرر احياء الذكرى (44) ليوم الارض اعلامياً في رسالة تذكير للعالم بحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة الى ديارنا وتقرير المصير واقامة دولتنا المستقلة كملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: " لم يكن يوم الأرض الذي نحييه مع جماهيرنا الفلسطينية في الوطن والشتات إلا نموذجاً متمايزاً ليوميات نضالنا الوطني الصعب في كل مراحل الثورة ليجعل من كل أيامنا يوماً للدفاع عن الأرض في مواجهة المخططات الإسرائيلية وممارسات نهشها وابتلاعها وتكريس الاحتلال البغيض عليها"
واشار الى ان يوم الأرض الثلاثون من آذار شكل التحدي الفلسطيني الصارخ لسرقة أرضه ومصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعلامة فارقة ومرحلة متميزة من تاريخ نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة الغربية وغزة الذي جسد من خلالها وحدته وتلاحمه وعمق انتمائه الوطني لفلسطين .
ولفت الى ان حكومة الاحتلال واليمين الاسرائيلي لا تزال تواصل جرائمها العنصرية في مصادرة الاراضي الفلسطينية وبناء الاف الوحدات الاستيطانية وترحيل الفلسطينيين منها مستغلة انشغال العالم في مواجهة فيروس كورونا، والتي تأتي في اطارها الصفقات المبرمة بين الاحزاب اليمينيةالاسرائيلية وخصوصاً تحالف نتنياهو – غينس للسيطرة على الارض الفلسطينية بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 وتمرير صفقة القرن الامريكية .
واكد د. ابو هولي على ان الشعب الفلسطيني سيواصل معركة البقاء والثبات على ارض فلسطين في مواجهة الاستيطان والجدار والتهويد وفي مواجهة مصادرة الأراضي والتهجير القسري لافتا الى انه سيقطع الطريق امام المخططات الاسرائيلية لاجتثاثه من ارضه وانهاء وجوده عبر ثباته وصموده على ارضه.
وشدد على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وعدم شرعية الإجراءات والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد النقب والجليل والقدس عبر مصادرة الأراضي وهدم البيوت وترحيل اصحابها داعيا مجلس الأمن والمجتمع الدولي للعمل على إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه بتقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الاممي 194.
وجدد د. ابو هولي في بيانه موقف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الرافض لصفقة القرن الامريكية ولكل الحلول التي تخرج عما اقرته الشرعية الدولية وتمسكها بحق العودة ورفض التوطين والوطن البديل وتمكسها بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وبالقدس الشرقية عاصمة لها .