أفرجت وزارة المالية الإسرائيلية ومكتب رئيس حكومة الاحتلال، عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 80 مليار شاقل (نحو 20.2 مليار يورو) لدعم اقتصاد اسرائيل، الذي تأثر بشدة جراء انتشار وباء كورونا.
وتشمل المساعدة المفرج عنها 10 مليارات شاقل، (نحو 2.5 مليار يورو)، سيتم ضخها في ميزانية وزارة الصحة. وستعمل الحزمة المالية على زيادة إعانات البطالة، وتخصيص المساعدة للموظفين فوق سن 67، وكذلك العاملين لحسابهم الخاص وقد تصل المساعدة لهذا الأخير إلى 12000 شاقل، (نحو 3033 يورو).
ومنذ بداية أزمة فيروس كورونا، استمر عدد العاطلين عن عمل في إسرائيل في الارتفاع حيث أجبرت القيود المفروضة على الاحتفاظ بالعاملين والموظفين في البيوت مما جعل العديد من الشركات تعجل بالإغلاق.
وبحسب مؤسسة التأمين الوطني، وحتى مساء الأربعاء المنصرم، وصل معدل البطالة إلى 20.12 في المئة. ومنذ بداية مارس/آذار الجاري، سجل 679،778 عاطلا جديدا عن عمل لدى المؤسسة. ومع ذلك، فإن 90.4 في المئة منهم مسجلين "كموظفين بدون أجر".
وتتوقع وزارة المالية أن يرتفع العدد ووصوله الى مليون شخص عاطل عن العمل في ذروة الأزمة، إذ سجل لحد الآن 837،629 شخص عاطل عن العمل. ووفقا للمؤسسة الإسرائيلية، لن يتمكن 10 إلى 20 في المئة فقط من المسجلين الجدد من استعادة وظائفهم في نهاية الوباء، بحيث ينخفض عدد الباحثين عن العمل إلى 200 ألف مرة في إسرائيل الخارج من الأزمة.
