أعلن كميل أبو ركن، منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية، عن تحديث لحالة التحركات والدخول الى اسرائيل بالنسبة للعمال الذين يملكون تصاريح العمل ويعملون في منطقة (عطاروت)الصناعية.
جاء ذلك في ظوء انتشار فيروس (كورونا) بمناطق الضفة الغربية، كما هو الحال في اسرائيل والعالم.
واكد أبو ركن أن ابتداء يوم الاحد المقبل سيكون من الممكن الدخول للعمل في منطقة (عطاروت) الصناعية، ولكن لن يسمح بحركة مرور يومية من المنطقة الصناعية بطريق العودة الى الاراضي الفلسطينية، عندما يطلق من العمال البقاء لفترة طويلة في اسرائيل.
وأشار المنسق إلى أنه يطلب من أصحاب العمل، الاهتمام بترتيبا السكن والنو للعمال المقيمين في إسرائيل لمدة شهر واحد على الاقل.
وأوضح، أنه أي عامل يعود الى منزله في الضفة الغربية قبل نهاية المدة المحددة، لن يسمح له بالدخول الى المنطقة الصناعية مرة أخرى، ويمنع دخوله عن طريق لذلك، المعابر.
وقال: "اعتبارًا من يوم الاثنين ال- 30 من شهر آذارمارس، لن يُسمح بالخروج عن طريق المعابر والدخول إلى المنطقة الصناعية.بالإضافة إلى ذلك، سيتم العمل في المصانع والشركات والمحلات التجارية في منطقة عطاروت الصناعية وفقًا للمبادئ التوجيهية السارية في إسرائيل فيما يتعلق بعمل المصانع الحيوية".
وأضاف: "عندما يتم تعريف المصنع أو محل التجارة على أنه ضروري لعمل الاقتصاد، سيُسمح لجميع العمال بالوصول وعندما يتم تعريفه على أنه غير ضروري، لن يُسمح إلا لما يصل إلى 30٪ من العمال في المكان بالوصول".
وأوضح أبو ركن أن تحديث المبادئ التوجيهية تجاه هذه الفترة المعقدة يهدف الى الحفاظ على صحة السكان الفلسطينيين ومنع الإصابة بهذا الفيروس الخطير قدر الإمكان، على حد زعمه.
وقال: "إننا نشجع العمال على الاتصال بأصحاب عملهم للتحقق من طبيعة النشاط هذه الأيام ونحتكم جميعًا على إتّباع المبادئ التوجيهية حتى نتمكن معًا من الحد من انتشار فيروس كورونا قدر الإمكان والبقاء بصحة قوية".