تبرعت حكومة اليابان بمبلغ 463,636 دولاراً أمريكي لدعم الاستجابة الإنسانية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للحماية وتقديم الاحتياجات الطبية للنساء والفتيات، بما فى ذلك الوقاية وعلاج سرطان الثدي في فلسطين.
وستُمكن هذه المنحة صندوق الأمم المتحدة للسكان من مساعدة ما يقدر بنحو 35 ألف شخص، خاصة النساء والفتيات، بما في ذلك تدريب 100 من مقدمي الرعاية الصحية. وتبني على 5 سنوات من التعاون الناجح بين حكومة اليابان ووزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي وصل لغاية الآن إلى أكثر من ربع مليون امراة من خلال رفع مستوى الوعي والوصول للخدمات، بما فيها الخدمات التلطيفية والدعم النفسي الاجتماعي.
وبحسب تقييم للمشروع عام 2018، تبيّن أن المستفيدات احتجن وقتاّ أقل بين تاريخ تأكيد الكشف عن السرطان وبدء العلاج، أي من ستة أشهر إلى سبعة أيام فقط.
كما سيعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان عن كثب مع وزارة الصحة، ومنظمة غير حكومية يابانية تدعى الحملة من أجل أطفال فلسطين "CCP"، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وغيرها من المنظمات غير الحكومية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الوطنية، لضمان الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك خدمات تنظيم الأسرة والولادات الآمنة والرعاية أثناء الحمل وما بعد الولادة للنساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب. وستدعم المنحة أيضًا برامج القبالة وسرطان الثدي؛ رفع مستوى الوعي والفحص والوصول إلى الخدمات من خلال العيادات المتنقلة والإعانات والحملات المجتمعية.
وصرح ماسايوكي ماجوشي، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين، قائلاً: "تعتبر هذه المنحة دعماً رمزياً من الشعب الياباني الذي يتضامن معكم لتحسين خدمات الصحة الإنجابية للنساء والفتيات الفلسطينيات. كما تتلخص رسالتنا من خلال هذا المشروع بأن اليابان هو صديق وقت الضيق. وأن صندوق الأمم المتحدة للسكان(UNFPA)هو أحد شركائنا المهمين في تنفيذ المساعدات الإنسانية التي تستهدف صحة المرأة وحمايتها في فلسطين".
وقالت كريستين بلوكهوس، ممثلة الصندوق: "يعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) عن شكره وتقديره لحكومة وشعب اليابان لدعمهم وتفانيهم المستمر في تحسين الرعاية والحوق للصحة الإنجابية و الجنسية للنساء والفتيات في فلسطين".