جهزت الطواقم الصحية مستشفى جمعية الهلال الأحمر في بلدة حلحول شمال محافظة الخليل، كمستشفى طوارئ لاستقبال المصابين بفيروس "كورونا".
وقال الطبيب ابراهيم الشخرة للوكالة الرسمية، "تم اعداد المستشفى بتعليمات الرئيس محمود عباس، وبتوجهات رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزيرة الصحة، ومحافظ الخليل جبرين البكري.
وأشار إلى تقسيم المستشفى لأقسام معزولة ومفصولة عن بعضها، بحيث يتم تجنب الاختلاط، ومن الداخل، فتم عزل المنطقة بعدة أبواب محكمة لضمان عدم انتشار الفيروس، وخصص الجزء الأول منه للإنعاش وهو مكون من أربعة أسرة وبكل وسائل الراحة، وهناك منطقة ما قبل الإنعاش والعناية المتوسطة مجهز بأحدث الأجهزة، وصيدلية داخلية وكل ما يلزم الطاقم الطبي وقسم الأشعة.
وأوضح الشخرة أن المستشفى يستوعب 50 سريرا و6 أسرّة للعناية المتوسطة إلى جانب الأسرة في غرفة الإنعاش.
وقال إن هنالك مخططا في أخذ المعلومات الدقيقة للحالة المصابة والحالات المخالطة وتحركات المصابين.
وأشار إلى أن المعلومات المغلوطة والشائعات تضع الطواقم الطبية في حالة إرباك.
وأضاف: "هنالك تجهيزات أخرى في كل مناطق محافظة الخليل للعزل، وستكون لعلاج المرضى ومتابعتهم".
وتابع، هنالك تعليمات واضحة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في كيفية الوقاية، ابتداء من الحجر المنزلي لكل عائد من المناطق الموبوءة لمدة 14 يوما.
ودعا المواطنين في حال ظهرت الأعراض من سعال وحرارة وآلام في الصدر وصداع وألم في العضلات والمفاصل للتوجه إلى الطواقم الطبية لأخذ الإجراءات اللازمة.
