أكد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء اليوم الثلاثاء، أن العدد الكلي للعينات التي خضعت للفحص منذ بداية الأزمة وحتى الآن بلغ 2946 عينية.
وأشار ملحم خلال الإيجاز المسائي اليومي إلى أن عدد العينات المنجزة من جميع العينات التي أخذت منذ بداية الأزمة هي 2885 عينة، أما التي هي قيد الفحص الآن 79 عينة، أما عدد المصابين من تلك العينات 41 مصاباً.
وتطرق ملحم إلى للحالة المصابة التي تم اكتشافها لشاب من رام الله، وقال: "إن المصاب تم فحصه على معبر الكرامة، ولم يخالط أحدا، وجيء به من المعبر إلى مكان المحجر الصحي في رام الله ولم يخالط أحداً".
من جهة أُخرى، قال ملحم: "إن لجنة الطوارئ الوطنية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية اجتمعت اليوم، واتخذت العديد من القرارات التي تصب في تحقيق الهدف الذي اتخذته الحكومة من إجراءات تحت حالة الطوارئ المستمرة والتي تتعلق بعدم تفشي الوباء ومحاصرته وتقليص مساحة انتشاره وعدم تمدده داخل فلسطين".
وتابع: "من تلك القرارات منح العمال الفلسطينيين في إسرائيل مدة 3 أيام لترتيب أمورهم للمبيت في أماكن عملهم بالتنسيق مع مشغليهم، حيث سيمنع التنقل بين الأراضي الفلسطينية والداخل بعد انتهاء المدة الممنوحة"، فيما طالب العمال الذين يعملون بالمستوطنات غير الشرعية المقامة على أراضينا بعدم التوجه إليها وذلك حرصاً على سلامتهم وعائلتهم وشعبهم عقب تسجيل العديد من الإصابات بين المستوطنات.
وشدد محلم على أن "إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن الفلسطينيين في القدس كقوة احتلال وعليها اتخاذ كامل الإجراءات لحمايتهم والحفاظ على سلامتهم"، وأكد أن لجنة الطوارئ الوطنية تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة المقدسيين وعن توفير كل المتطلبات لتعقيم المدينة، مشيراً إلى أن هناك اعتداءات على الشبان الذين يقومون بتعقيم المدينة وتنفذ اعتقالات بحقهم، "فهذه الإجراءات تخل بالمسؤولية الإسرائيلية كقوة احتلال عليها القيام بواجبها إزاء المقدسيين".
في شأن آخر، قال ملحم: "هناك تنسيق بين الأشقاء في مصر والأردن نحو إغلاق الجسور والمعابر بشكل كامل وبالاتجاهين باستثناء الحركة التجارية والحالات الإنسانية وضمن إجراءات سلامة متفق عليها بين الجانبين"، مضيفاً: "تم الإيعاز إلى وزير الخارجية بمتابعة الأوضاع الصحية للاجئين والجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم وعمل اللازم لحمايتهم، كما أننا ننسق مع الحكومة الأردنية من أجل عودة المواطنين الفلسطينيين القادمين عبر المطار والذين تم وضعهم قيد الحجر في الأردن بما يضمن السلامة للجانبين".
في حين، أكد ملحم أنّ "جميع المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية والدول الصديقة لها عنوان وزارة الصحة لتلقي المساعدات الطبية، ووزارة المالية لتلقي المساعدات المالية، ووزارة الشؤون الاجتماعية لتلقي المساعدات الإنسانية والإغاثية".
وأشار ملحم إلى أن هذا أبرز ما جرى خلال هذا اليوم، من اجتماعات ولقاءات، لمنع تفشي الوباء وتقييد حركة المسافرين باعتبار أن الوباء ينتقل بالسفر والاختلاط، لذلك التدابير سيباشر في تطبيقها منذ اللحظة لجهة عدم تمدد هذا الوباء.