وقعت في قرية الشواورة شرق بيت لحم، احداثا ملتبسة سحابة اليوم، وبدات حينما احتج عدد من المواطنين امام احد المنازل في حي البيضة التابعة للقرية لمطالبته بضرورة ترك منزله والالتزام بالحجر الصحي على اثر شبهات باصابته بكورونا هو وزوجته ، وقد حدثت ضوضاء كبيرة اثناء ذلك وشوهد المواطنون وهم يقتحمون احد المنازل وتبين فيما بعد انه ليس المنزل الذي يخضع اصحابه للحجر ، وعلم ان الاجهزة الامنية رابطت امام المنزل وتمكنت من ضبط الوضع .
من جانبه اوضح محافظ اللواء كامل حميد في تسجيل صوتي " ان ما جرى لا علاقة له بمنازل المصابين بفايروس كورونا بالقرية".
واوضح حميد ان ما جرى بالضبط هو تجمع عدد من المواطنين في المنطقة للمطالبة بنقل احد المصابين بفايروس كورونا الى احد اماكن الحجر الصحية التابعة لوزارة الصحة، وخلال ذلك قام مواطن بالتصوير حيث طارده المحتجون دخل احد البيوت وقاموا بمحاولة الاعتداء عليه الا ان الشرطة تدخلت وتم انهاء الموضوع.
واضاف حميد انه ": خلال ذلك تواجد احد الاعلاميين وقام ببث مباشر دون توضيح لما يجري فاعتقد البعض ان الاعتداء جاري على بيت المصابين مشددا ان محاولة الاعتداء كانت على الشخص الذي يقوم بالتصوير".
وعلى صعيد البيت الخاص بمصابي الفايروس في قرية الشواورة، قال المحافظ حميد انه سيتم وضع بيت المصاب تحت الحراسة الامنية المشددة لحين حل الموضوع نهائيا، داعيا الاعلام والمواطنين لتحري الدقة فيما ينقلوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحصول على المعلومات من الجهات الرسمية .