أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن الاوضاع تزداد خطورة بشأن فايروس كورونا وأنّ هناك سلسلة خطوات وإجراءات قد تكون حكومة إسرائيل مكرهة على اتخاذها ستصدم الجمهور.
ولم يصل الأمر بعد إلى حظر التجوال على الاسرائيليين وإن كانت الفكرة مطروحة اساساً، الا أن هذه الاجراءات ستغير حياة الإسرائيليين وتقلبها رأسا على عقب.
أولا فيما يتعلق بالنظام التعليمي:
- اغلاق رياض الأطفال
- تقليص الموظفين العاملين في مكاتب وزارات الحكومة
- نقل ما يمكن نقله من العمل إلى البيت وقلة قليلة ستعمل في مكان عملها والبقية في المنزل
- تجنيد بعض الجنود للعمل في القضايا الخاصة التي تحتاج لها إسرائيل خصوصا في موضوع التمويل.
واما فيما يتعلق بالاسواق:
- منع الحركة في الاسواق الكبيرة المولات "كينيون"
- تحديد الحركة في الموصلات العامة
- اطلاق سراح السجناء الإسرائيلين في السجون المدنية الذين عليهم مخالفات بسيطة.
- وقف وتحديد حركة العمال من الضفة الغربية
أما في ما يخص الجانب الثالث ويشمل:
- زيادة الفحوصات بشكل مكثف واخذ العينات لمعرفة اين ينتشر الكورونا
- تخصيص بعض الفنادق من أجل جعلها مناطق حجر للكورونا وخصوصا المصابين باصابات خفيفة.
- مراقبة لصيقة لكل الفحوصات والمصابين للتأكد من ظهور الاعراض عليهم أم لا
أما على صعيد الجمهور والعمال:
- تخفيف الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على تعويضات بدل البطالة
- تأجيل الدفعات للقروض في البنوك للمقترضيين
- تجنيد متطوعين للخدمات العامة لمساعدة الحكومة في هذه الازمة
وحول هذا الموضوع جلس اهم وأبرز المحللين في التلفزيون الإسرائيلي بالقناة 12، ومن بينهم قال امنون ابرام افيتش إن كارثة كورونا ممكن أن تؤدي الى انهيار القطاع الصحي في اسرائيل، ويمكن أن تؤدي الى عجز ضحم في موازنة إسرائيل.
وذكر بأن كل هذه الاحداث تحدث في ظل غياب سيطرة وزير التربية والتعليم في اسرائيل ووصف الوضع بأنه كارثي.
محللون اخرون قالوا إن هذا وضع جديد ومن المتوقع غدا أو خلال 24 ساعة أن تعلن اسرائيل اغلاق الاسواق وكذلك البورصة وهذا يعني خسارة مليارات متتالية في السوق الإسرائيلي.
