حذرت أوساط عسكرية إسرائيلية يوم الجمعة، من تحقق السيناريو الأخطر حول انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ،وهو انتقال العدوى لطياري سلاح الجو أو الوحدات البرية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن ضابط كبير في الجيش قوله بأن سيناريو إصابة أحد الطيارين بالفيروس أو إصابة أحد جنود الألوية القتالية، يعد من اخطر السيناريوهات حيث سيضطر الجيش لوضع المئات من الجنود والطيارين قيد الحجر الصحي، ما يعني إحداث حالة من الشلل العملياتي وبالتالي الحد من قدرة الجيش على مواجهة الأخطار على جميع الجبهات.
وأضاف: كما أن انتشارا أوسع للفيروس سيستنزف طاقات الجيش التي سيكرس أجزاء كبيرة منها لحماية وتقديم المساعدة للإسرائيليين.
في حين أوضح الضابط بأن الفيروس لا يفرق بين مناطق C-B-A في الضفة الغربية أو بين الضفة و إسرائيل مشيدا بالتعاون المشترك بين وزارة الصحة الإسرائيلية ونظيرتها الفلسطينية في مكافحة الفيروس ، عبر تأهيل طواقم فلسطينية وتزويد الصحة الفلسطينية بوسائل كشف الإصابة بالفيروس.
ولفتت الصحيفة إلى أن أضرار هكذا فيروس على الاقتصاد الإسرائيلي ، من الممكن أن تكون أشد بكثير من العمليات العسكرية التي خاضها جيش الاحتلال على مدار السنوات الماضية.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، عن اتخاذ قرارا في سلاح المشاة بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن قائد سلاح المشاة في الجيش قرر وقف كامل تدريبات ألوية المشاة "الاحتياط" من اليوم، وحتى إشعار آخر، وذلك خشية من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف الناطق، أن القرار ينص على تجميد تدريبات الاحتياط إلى ما بعد إجازة عيد الفصح اليهودي بداية ابريل/نيسان القادم.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي بهذا الخصوص أن القرار تم اتخاذه بمسئولية وبعد دراسة مستفيضة للنتائج ومن خلال الاهتمام بصحة جنود الاحتياط وعائلاتهم.
