بحثت بلديات محافظة الخليل والمجالس القروية، اليوم السبت، الخطوات المقبلة لتداعيات حالة الطوارئ ومواجهة فيروس "كورونا" والظروف الطارئة التي تمر بها دولة فلسطين.
ولفت رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، إلى أنّ الوضع الراهن يتطلب تضافر كافة الجهود للخروج من هذه الأزمة بسلام، معتبرا أنّ البلديات خط الدفاع الأول عن المواطنين.
وأكد أنّ البلديات على أتم الاستعداد لتلبية احتياجات المواطنين، والتزامها مع حالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس واستنادا لما أعلنه رئيس الوزراء محمد اشتية من خطوات عملية لمواجهة فيروس كورونا.
من جانبه، أكد مدير وزارة الحكم المحلي في الخليل رشيد عوض، أهمية دور الهيئات المحلية والبلديات اتجاه المجتمع المحلي في مواجهة الأزمة الحالية والخروج منها بسلام، مبينا أن الوزارة تعمل على مدار الـ24 ساعة بالتنسيق مع كافة الهيئات المحلية والبلديات، وذلك لمواجهة أي طارئ، داعيا إياهم إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية المختصة.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية التعاون المشترك والمتابعة والتواصل اليومي بين كافة الجهات، وتكاملية العمل وتضافر الجهود المشتركة، في خدمة المواطن وتنفيذ السياسات والإجراءات الرسمية العليا.