قال مدير عمليات الأونروا في غزة السيد ماتياس شمالي ان حادث الحريق في النصيرات يعد تذكرة صارخة بمدى الهشاشة التي عيشها لاجئو فلسطين في المخيمات التي تفتقر لمعايير السلامة الاساسية "
وقال "شمالي" في بيان له "لقد صدمنا بالحادث المأساوي الذي وقع اليوم في مخيم النصيرات بغزة، حيث أدت سلسلة انفجارات في إسطوانات غاز في أحد المخابز إلى حصد أرواح عشرة أفراد وإصابة 54 شخصا آخر بجراح، 15 شخص منهم في حالة خطرة وذلك وفقا لوزارة الصحة ووصف الأشخاص الذين كانوا في الموقع النار التي اشتعلت وانتشرت بشكل خارج عن السيطرة بأنه أشبه "بيوم القيامة".
وتدير الأونروا مركزا صحيا واحدا وثلاثة مدارس ومركز للتوزيع في النصيرات، ولذلك فقد كان موظفونا موجودين في الموقع ساعة وقوع الحادث الرهيب.
وتابع "إن انتشار النار بسهولة وصعوبة إطفاءها تعد تذكرة صارخة لمدى الهشاشة التي يعيشها لاجئو فلسطين في المخيمات والتي تفتقر في الغالب لمعايير السلامة الأساسية كما أنها تذكرة صارخة أيضا بآثار ثلاثة عشرة عاما من الحصار على غزة: فسيارة الإطفاء التي حضرت إلى الموقع قديمة ومهترئة، والبنية التحتية للمخيم مدمرة والمبنى آيل للسقوط".
وقال "إن زملائي في الأونروا وأنا محزونون للغاية لهذه الخسائر غير المبررة في الأرواح، ونقف متضامنين مع لاجئي فلسطين الذين يعيشون في مخيم النصيرات. وبالنيابة عن قيادة الأونروا، فإنني أعبر عن أحر التعازي للعائلات التي فقدت أحبائها وسنبحث على مدار الأيام القادمة كيف يمكننا بشكل أفضل مساعدة أولئك المتضررين من خلال خدماتنا القائمة".