نُظمت وقفة تضامنية مع الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، وتزامناً مع محاكمة الصحافي مجاهد مفلح، الذي صدر قرارا بالإفراج عنه بعد اعتقاله قرابة العشرة أيام أثناء عودته إلى مدينة رام الله مع زوجته وأطفاله.
الصحافيون والنشطاء المشاركون في الوقفة التضامنية مع الصحافيين المعتقلين رفعوا صور الأسرى من الصحافيين والأسرى المرضى ولافتات تدعو إلى محاسبة الاحتلال على ملاحقته الصحافيين.
وقال المصور الصحافي محمد عتيق من جنين الذي شارك في الوقفة: "هذه الوقفة أمام بوابة محكمة سالم العسكرية التي تصدر الأحكام القاسية على الصحافيين والمعتقلين الفلسطينيين جاءت تعبيراً عن رفضنا كصحافيين لسياسة الاعتقالات الظالمة ومطالبة بلجم الاحتلال، فقد تم اعتقالي سابقاً لمنعي من التصوير الصحافي للأحداث الجارية، فهم يخشون من الصحافيين الذين يكشفون حقيقة الاحتلال وإرهابه بحقهم".
يشار إلى أن قرابة 15 صحافياً يقبعون في سجون الاحتلال بعد اعتقالهم بتهمة التحريض، من بينهم الصحافية بشرى الطويل من البيرة، والصحافية طالبة الإعلام في جامعة بيرزيت ميس أبو غوش.