اختتمت اللجنة الأولمبية اليوم الأربعاء، بالتزامن ما بين المحافظات الشمالية والجنوبية، حملة 21 يوما لتغيير وتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة للنشاط الرياضي، التي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع بالشراكة والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، والحكومة اليابانية.
وأقيم الحفل في مقر اللجنة الأولمبية بالبيرة، وحضره العديد من الكوادر العاملة في المجال الرياضي، وتم عرض ملخص لنشاطات الحملة وحجم التفاعل الكبير الذي لاقته في شقي الوطن.
ورحب عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية نزيه نعيرات، في الحضور، باسم اللواء جبريل الرجوب وهنأ القائمين على الحملة بنجاحها، وأكد أن الرياضة الفلسطينية أدرجت القوانين التي تضمن مكان المرأة في المجال الرياضي سواء على الصعيد الإداري أو الفني، داعيا إلى استمرار الجهود نحو تشجيع المرأة على ممارسة الرياضة حتى بعد انتهاء الحملة.
وقال أمين عام اللجنة الأولمبية عبد المجيد حجة: "أوجه تحية باسم اللواء جبريل الرجوب واللجنة الأولمبية إلى المرأة الفلسطينية، وأحيي الأصدقاء والشركاء في الحكومة اليابانية، الذين شاركت في هذا النشاط من بوابة UNDP".
وأضاف: "آمل أن يتطور هذا النشاط من خلال جهودنا وجهود الشركاء، ويكون مقدمة لأنشطة ثانية تعزز فكرة اهتمام المرأة في الرياضة، خاصة في المحافظات الجنوبية".
وتابع: "المرأة الفلسطينية كأسيرة ومقاتلة ومناضلة هي نجمة على تاج كل الأحرار، وأتمنى في هذا اليوم أن ترتقي المرأة الفلسطينية في وعيها إلى مستوى التحدي، ويكون لديها دور أكبر في المجال الرياضي فهي قادرة على الأبداع بهذا المجال كسائر المجالات الأخرى".
وأوضح أن اللجنة الأولمبية لديها رسالة تعنى بنشر القيم الأولمبية في المجتمع، والتي تؤكد على أن المرأة شريك أساسي في عمل المنظومة الرياضية.
ووجه شكره لكافة الذين عملوا على إنجاح الحملة، وعلى رأسهم اللواء جبريل الرجوب، الذي دعم الحملة، ونائبه أسعد المجدلاوي بإشرافه على تنفيذ برامج الحملة منذ انطلاقتها، مشيراً إلى جهود كافة اللجان التي اجتهدت وبذلت جهداً بهدف اقناع المجتمع بفكرة الحملة، ولوسائل الإعلام التي شاركت في تغطية نشاطات الحملة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الحملة عبد الرحمن نعيرات، إلى حجم التفاعل التي لاقته الحملة، موضحاً أن الشارع الفلسطيني متعطش لمثل هذه المبادرات.
ونوه إلى أن اللجنة الأولمبية بصدد تنفيذ برنامج يحول مدارس البنات إلى نوادٍ رياضية في الفترة المسائية، خاصة في القرى التي تفتقر لوجود أندية.