علقت حركتا حماس والجهاد الاسلامي، مساء اليوم الاثنين، على النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، والتي أظهرت تفوق معسكر بنيامين نتنياهو على غريمه بيني غانتس زعيم تحالف ازرق ابيض.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: "ستبقى دولة الاحتلال كياناً غاضباً، وانتخاباته لن يُكتسبه أي شرعية على أرض فلسطين، وما يجري هو إختيار بين المستوطنين الأغراب، لإدارة كيان استعماري قائم على اغتصاب الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الأصليين".
وأضاف قاسم، "شعبنا سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه بانتزاع حريته واسترداد أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
في السياق، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، إن "رؤيتنا واضحة قائمة على العداء والتناقض المطلق للمشروع الصهيوني وافرازات أي انتخابات صهيونية".
وأضاف البريم: التعويل على صمود شعبنا ووحدتنا واستمرار المقاومة هو عنوان المرحلة القادمة من الصراع مع الاحتلال.
فيما قال القيادي في الجهاد الاسلامي داود شهاب، إن نتائج الانتخابات لن تغير من الواقع شيئا فهناك احتلال وعدوان قائمين ، ومن الطبيعي والبديهي أن نواجه هذا الاحتلال وعدوانه.
وأضاف: الشعب الفلسطيني دفع أثمانا باهظة بسبب الاٍرهاب الصهيوني في عهود كل الحكومات السابقة.
وتابع: نحن لم ولن نعول على تغيير في السياسة "الإسرائيلية" بعد او قبل نتائج انتخاباتهم نحن نعول على صمود شعبنا وثبات جماهير أمتنا الحية.
وأردف قائلا: كلما كانت مواقفنا صلبة وأغلقنا الباب في وجوه المحتلين الغاصبين ومنعنا مسارات التطبيع وواجهنا المخططات العدوانية ، كان ذلك أقرب للتحرير وأكثر قدرة على المواجهة وافشال مخططات المعتدين.
