قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ 40 أسيرة يقبعن في سجن الدامون ويعانين من ظروف صعبة وقاسية على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية.
وأكدت الهيئة، أن الأسيرات ما زلن يعانين من تواجد كاميرات في ساحة الفورة، حيث يخرجن إلى الساحة وهن باللباس الشرعي، كما اشتكين من ازدياد معدلات الرطوبة في الغرف بسبب الشتاء وعدم إجراء التصليحات اللازمة بالقسم، كذلك من التزحلق في الساحة ومن عدم وجود أبواب للمراحيض حيث تغطيها الأسيرات بالشراشف والأغطية، كما يعانين من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي داخل القسم بشكل متعمد.
وتتعمد إدارة سجون الاحتلال إهمال الحالة الطبية للأسيرات، حيث لا تقدم للأسيرات المريضات العلاج اللازم والضروري، وهناك بعض الأسيرات بحاجة إلى نقل للمستشفيات أو لإجراء العمليات أو الفحوصات اللازمة كالأسيرة إسراء جعابيص، ولا يتلقين سوى وعود وهمية ومماطلة متعمدة من قبل إدارة السجن.
وأشارت إلى الظروف الحياتية الصعبة داخل "الدامون"، والتي تتمثل في التنغيص على الأهالي والمماطلة في إدخالهم للزيارة، ومنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية.
وتعاني الأسيرات من النقل في سيارة البوسطة إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية، حيث أنّ الأسيرات يخرجن إلى المحاكم في ساعات الفجر ويرجعن بعد منتصف الليل، ووفق إفادت الاسيرات، فانّ السفر في البوسطة متعب جدًا وطويل ويتم مضايقة الأسيرات من قبل السجناء الجنائيين المنقولين في نفس البوسطة والتهجم عليهن بالشتم والألفاظ النابية، إضافةً إلى استفزازات قوات وحدة (نحشون)، المسؤولة عن نقل الأسيرات.