أحدثت تغريدة حديثة لرهاب بيطار، محامية قتيل منزل الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، جدلا كبيرا، والتي أشارت فيها إلى أنها تتعرض لتهديدات، وذلك عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي الثاني.
وغردت بيطار عبر حسابها على تويتر: "الترغيب والترهيب أسلوبان لن يزيدانني إلا إصرارا وعزيمة وثباتا وقوة".
وتابعت رهاب بيطار، إن "قضية محمد الموسى أخذت بعدها الاعلامي الكافي، ولكن الأمور وصلت إلى حدود لا تخدم سرية التحقيق ولا تنسجم مع نزاهة القضاء"، متابعة: "لذلك المطلوب من كل الغيارى وضع هذه المسألة في عين الاعتبار و بالتالي فإن ميدان وكلاء الدفاع لإظهار الحقيقة هو القضاء فقط".
وكان تقرير الطب الشرعي عقب تشريح جثة الموسى فجر مفاجآت جديدة، تتلخص في تعرض محمد الموسى لإطلاق نار عمدا وصل إلى 30 طلقة، منها طلقة استقرت في رأسه من الخلف.
وأكدت رهاب بيطار في تصريحات سابقة لها على ما قاله المحامي رامي هندي، عضو فريق الدفاع عن الموسى، أن عدد الطلقات التي صُوبت على الموسى بلغ 30 طلقة، وفقا لتقرير الطب الشرعي الثاني والأخير.
وأهم ما أظهره التقرير الجديد وأغفله التقرير الأول، هو إخراج 5 رصاصات من جسد المغدور لم يتم الإفصاح عنها سابقا، إضافة إلى طلقة سادسة في الرأس، أي أن المغدور قتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره تقرير الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة أي أنه كان هناك نوعان من السلاح.
ووجود رصاصات من بعد وأخرى من قرب يدل أنه كان هناك اتجاهين لإطلاق النار، وأن التقرير الجديد أضاف معلومات حول تحديد اتجاهات الطلقات، على عكس التقرير السابق، وقال إنه كانت هناك طلقات وشم، أي طلقات أطلقت من قرب.
وكشفت رهاب بيطار، أمس الخميس، أنه لم يتم دفن جثمان محمد الموسى، بعد أكثر من شهرين على حادث القتل بمنزل نانسى عجرم، وتحديدا في يوم 5 يناير/ كانون الثاني، بسبب أزمات متتالية.
وغردت عبر حسابها على "تويتر" مستنكرة: "هل من المعقول أن نجد بسهولة منظمة لبنانية تتبرع بنقل جثمان المغدور محمد الموسى من بيروت إلى الحدود السورية ونفشل بإيجاد جهة سورية تتبرع بنقله من الحدود لداخل دمشق".
كما ردت بيطار في تغريدة أخرى: "حتى أنت يامختار كسروان لماذا تعرقل أوراق الدفن طلبنا شهادة وفاة وليس شهادة جامعية! محمد الموسى".
وأصدرت رهاب بيطار، تحذيرا أكدت فيه أنها لن تسمح باستخدام الواسطة والمال والشهرة لطمس الحقيقة، وذلك بعد تسريب معلومات عن ظهور أدلة لدعم فرضية القتل العمد وعدم وجود حالة دفاع عن النفس، في قضية محمد موسى، قتيل منزل نانسي عجرم، والذي أكدت فيه أنها لن تسمح باستخدام الواسطة والمال والشهرة لطمس الحقيقة.
يشار أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، القاضي نقولا منصور، استجوب زوج نانسي عجرم، فادي الهاشم، واستغرقت الجلسة ساعتين ونصف في حضور وكيل الهاشم، المحامي كابي جرمانوس، وقرر بعدها القاضي منصور ترك الهاشم رهن التحقيق.
وكان الادعاء العام اللبناني قد أحال الهاشم على التحقيق، بفعل القتل قصدا في حال الدفاع عن النفس.
وكانت فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة في لبنان قد تعرضت لـ"محاولة سرقة"، وفقا لرواية نانسي وزوجها، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى على الفور على يد زوجها فادي الهاشم.
ووفقا لما نقلته صحيفة "سبق" عن قناة "إل بي سي"، كشفت التحقيقات عن أن القتيل بحث عن النجمتين نجوى كرم وهيفاء وهبي، عبر الإنترنت، وسعى لمعرفة مكان إقامتهما.
يشار إلى أن نانسي عجرم ستحيي حفلا غنائيا في مصر، يوم 28 فبراير/ شباط الجاري، بحسب ما نشره الحساب الرسمي لجمهور نانسي عجرم على "إنستغرام".
كما تحيي نانسي عجرم حفلا في جدة يوم 2 أبريل/ نيسان، إضافة إلى تصوير الحلقة الأخيرة من برنامج "ذا فويس كيدز"، وذلك يوم 7 مارس/ آذار المقبل.