أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الاحتلال الإسرائيلي يُغلق لليوم الثالث على التوالي معابر غزة (معبران يفتحهما جزئياً)، ويشدد الطوق البري والبحري على القطاع.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء 26-2-2020، على أن هذا القرار جائر، والاحتلال يحاول استغلال أي ظرف وحدث لتنفيذ خططه الرامية لخنق غزة ومفاقمة الأزمات الإنسانية المتواصلة للعام الثالث عشر على التوالي.
وقال " المعابر بالكامل يتحكم بها الاحتلال، وكل ما يمر عبرها يتحكم به، ولديه قوائم سلع ممنوعة، وبالرغم من ذلك يقوم بمنع حتى السلع التي يعتبرها مسموحة، والتي تمثل الاحتياجات اليومية للمواطن من مواد غذائية ومستلزمات أساسية.
وأشار إلى أن الاحتلال أوقف التصدير من غزة رغم أنه تصدير محدود، ما تسبب في إرباك واضطراب في مواعيد تسليم منتجات غزة للأسواق الخارجية، وما سيخلفه ذلك من خسائر على التجار الذين يعانون أصلاً وضعاً صعباً جراء الحصار والإغلاق والإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد الخضري أن ما بقوم به الاحتلال عقوبة جماعية، ترتقي إلى جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي الذي تخترقه إسرائيل باستمرار حصارها لغزه
ودعا الخضري المؤسسات الحقوقية إلى دور أكبر في التركيز على هذه الخطوات الخطيرة التي تمس عصب حياة الناس واحتياجاتها.