قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت انه ورئيس الوزراء نتنياهو اعدا خطة للهجوم على قطاع غزة.
وأضاف في حديث اذاعي: "لقد صرّحت أنا ورئيس الوزراء بوضوح، أننا أعددنا خطة معركة مختلفة للغاية، وسنعمل عليها قريبًا، ولن يكون هناك أي مانع لها، الهدف هو إعادة الهدوء التام".وتابع وزير الجيش الإسرائيلي: "المعركة ستكون مختلفة والطريقة مختلفة، لأن الوضع في الجنوب لا يُطاق منذ 20 عامًا ونريد إصلاحه- إنها مسؤوليتنا كحكومة والهدف هو استعادة السلام الهدوء الحقيق الحقيقي والسلام الكامل.
وقال في تصريحات نقلتها، وسائل إعلام إسرائيلية: "أنا مسرور للغاية؛ لأننا قمنا بالرد على إطلاق الصواريخ علينا من خلال الاغتيال في دمشق".
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين امنيين اسرئايليين قولهم ان الجيش والمؤسسة الامنية تشعر بالمهانة مما حصل في المعركة الاخيرة مع الجهاد حيث قرر التنظيم الفلسطيني العنيد بداية المعركة ونهايتها مع تحذيرات شديدة اللهجة لاسرائيل نقلها الوسيط المصري من تنفيذ اي اعتداءات اخرى في غزة وخارجها ضد التنظيم.
وقالت المصادر ان تل ابيب كانت تخشى ان تتصاعد الاوضاع مع غزة وتمتد الى فترة الانتخابات مشيرة الى ان استمرار التصعيد كان يعتبر تدخلا في الانتخابات الاسرائيلية ونتائجها القادمة باظهار نتنياهو بانه غير مؤهل للحفاظ على امن اسرائيل.