التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية البرتغال اغسطو سانتوس سيلفا، على هامش الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الانسان في دورته 43 المنعقدة حاليا في جنيف.
ويأتي لقاء المالكي مع نظيره البرتغالي، في اطار اجتماعاته مع العديد من وزراء خارجية الدول، لحثهم على اتخاذ مواقف واضحة من محاولات تقويض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها الحق في تقرير المصير.
واطلع المالكي نظيره البرتغالي على مخاطر "صفقة القرن" ودورها في تدمير افق السلام، وعلى اهم ما دار في اجتماعاته في بروكسل مع الاتحاد الاوروبي، مشددا على دورهم الخاص في مواجهة هذه الصفقة.
واعتبر وزير الخارجية هذه الصفقة تقويضا لكافة الجهود الدولية التي تم العمل عليها منذ عقود، وتساهم في استدامة الاحتلال، مشيراً الى الدور الذي يمكن ان تلعبه البرتغال لحماية حل الدولتين المتفق عليه دوليا.
واشار الى ما تقوم به اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وما اطلق عليه الفريق الامريكي لرسم الخرائط الذي تواجد في مستعمرة "ارئيل" بشكل مكشوف وفاضح تعبيراً عن الانحياز للاستعمار.
بدوره اكد وزير خارجية البرتغال دعم حل الدولتين، وحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة اتخاذ خطوات واضحة لتحقيق هذا الحل على اساس المرجعيات المتعارف عليها، ورفضهم لكل ما يخالف القانون الدولي.
كما التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية بولندا ياسيك تشابوتوفيتش، وتطرق الى آخر المستجدات في فلسطين، بما فيها ما يقوم به الفريق الاميركي المستوطنين لرسم الخرائط التنفيذية لما يسمى "صفقة العصر" وهذا ما يستدعي اتخاذ خطوات، مؤكدا دور الاتحاد الأوروبي من "صفقة القرن".
وأشار المالكي الى الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا، وطالبهم بدعم قرارات فلسطين امام مجلس حقوق الانسان باعتبارهم عضو حالي في المجلس واهمية حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وصمت دول المجتمع الدولي.
واكد رفض "صفقة القرن" من القيادة والشعب الفلسطيني، ومعهم معظم دول العالم التي لن تحقق السلام بل الغرض منها تعميق الاحتلال، وترسيخ الاستعمار، وإبقاء منطقة الشرق الأوسط منطقة غير مستقرة، وأشاد بموقف الاتحاد الأوروبي ودوله المتقدم، وطالبهم بدعم التوجه الفلسطيني في عقد مؤتمر دولي للسلام.
بدوره، اشار وزير خارجية بولندا، إلى موقف بلاده الداعم للقانون الدولي والحلول القائمة على قواعدة، مشددا على استمرار بلاده تقديم الدعم لحل الدولتين.
كما أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن، على اهم ما دار في اجتماعاته في بروكسل مع الاتحاد الأوروبي، شاكرا دورهم الخاص في حماية حل الدولتين، بما يساهم في مواجهة "صفقة القرن" على اعتبار أنها تنتهك كافة قواعد القانون الدولي، وتقوض حقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر المالكي، خلال اللقاء الذي عقد على هامش الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الانسان في دورته الـ43 المنعقدة حاليا في جنيف، أن هذه "الصفقة" تقويض لكافة الجهود الدولية التي عملنا عليها منذ عقود، مؤكدا ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام.
بدوره، أشار اسلبورن إلى دعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد، وحل الإجماع الدولي، والدور الأوروبي في حماية القانون الدولي.
كما التقى المالكي بوزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس، وأطلعه على آخر المستجدات والإعلانات الاستيطلانية الإسرائيلية الأخيرة. وأشار إلى عمل اللجنة الإسرائيلية الأميركية المشتركة التي تعمل على الضم وتنفيذ خرائط "صفقة القرن" المرفوضة.
والتقى وزير الخارجية، والمغتربين رياض المالكي، وزير خارجية فنزويلا خورخي ارياسا، وأطلعه على آخر المستجدات الاعتداءات والجرائم الاخيرة لاسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، بما فيها بناء المستعمرات في القدس وجبل أبو غنيم ومنطقةE1. وأشار إلى عمل اللجنة الاسرائيلية الاميركية المشتركة التي تعمل على الضم وتنفيذ خرائط "صفقة القرن" المرفوضة، والى اجتماعاته مع الاتحاد الاوروبي، وضرورة مواجهة الصفقة على اعتبار انها تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.
بدوره، أشار وزير خارجية فنزويلا الى دعم حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد، وهو حل الاجماع الدولي، مؤكدا وقوفهم مع الشعب والقيادة الفلسطينية.
وشارك في اللقاءات سفير دولة فلسطين لدى منظمات الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان في جنيف ابراهيم خريشي، ورئيس إدارة الأمم المتحدة وحقوق الانسان في الخارجية السفير عمر عوض الله، وسكرتير أول ديما عصفور من بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين في الامم المتحدة في جنيف.