أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا فونغ بياو، على آخر التطورات السياسية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والخطر الوجودي الذي يهدد القضية الفلسطينية من طرح إدارة ترمب لـ"صفقة القرن"، وأبعادها وآثارها الكارثية على المنطقة والعالم أجمع.
وأكد عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الصينية بالعاصمة السورية، دمشق، اليوم الثلاثاء، أهمية تشكيل ائتلاف دولي في مواجهة القوى المناهضة للشرعية الدولية التي يمثلها الحلف الإسرائيلي- الأميركي، مشيدا بدور الصين على المستوى الدولي وموقفها المناهض لـ"صفقة القرن".
وأعرب عن وقوف دولة فلسطين إلى جانب الحكومة الصينية والشعب الصيني الصديق في مكافحتها لفيروس كورونا، وثقتها بقدرة الصين الكبيرة في التغلب على هذا التحدي.
بدوره، أعرب السفير الصيني عن تقديره الكبير لتضامن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مع الشعب الصيني لمواجهة فيروس "كورونا"، والتي تعبر عن عمق العلاقات الثنائية التي تربط الشعبين والبلدين الصديقين.
كما أكد رفض الصين "صفقة القرن"، وتمسكها بحل الدولتين، ووضعها القضية الفلسطينية ضمن أولوياتها، وعملها بشكل مستمر لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات، خاصة حقه بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
