عادت جوليا نشيوات "أردنية من عشيرة سلطية"، للعمل مجددًا في الإدارة الأميركية، وهذه المرة ستعمل مستشارة للأمن الداخلي للرئيس دونالد ترامب.
وشغلت نشيوات مناصب عدة في الإدارة الأميركية خلال الأعوام الماضية، أبرزها أنها نائب المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، المعنية بتعزيز الجهود الدبلوماسية لتأمين عودة آمنة من الأميركيين الرهائن في الخارج.
كما أبقى الرئيس ترامب، جوليا نشيوات بمنصب النائب المساعد لوزير الخارجية الأميركي الأسبق ريكس تيلرسون.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، سوف تحل نشيوات محل الأدميرال بيتر براون ، قائد حرس السواحل ، الذي خرج من منصبه بعد ستة أشهر فقط من توليه المنصب.
وستعمل نشيوات تحت إشراف مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين الذي عملت معه سابقًا في وزارة الخارجية.
ويحسب لهذه المسؤولة أنها ساعدت الإدارة الأميركية في إنجاز واحدة من أهم أولويات ترامب، وهي أنها حررت عشرات الرهائن الأميركيين.
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية، أنها شاهدت نشيوات الأسبوع الماضي حيث كان ترامب أيضًا حاضراً بإحدى الفعاليات.
ونشيوات حاصلة على درجة الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا ، كما شغلت سابقًا منصب رئيس أركان السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تحت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
في آذار من عام 2013، زارت النشيوات بصفتها نائب مساعد وزير الخارجية الأمركية، الأردن، وأعلنت أن حكومة واشنطن ستعمل على مساعدة الأردن في تطوير قطاع الطاقة.
وتمكنت كذلك من إعداد التقارير مع جميع وكالات الاستخبارات، وتم اختيارها للعمل في اللجنة الرئاسية الاميركية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل.
ورغم ولادة ونشأة نشيوات في الولايات المتحدة إلا أنها تتحدث اللغة العربية بطلاقة، وعلى علاقة طيبة بعائلتها في الاردن.