توعد وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، حركة "حماس" بـ"ربيع مؤلم" في حال لم يهدأ الجنوب، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
واعتبر بينيت أنه "من الخطأ انجرار إسرائيل لجولة تلو الأخرى في قطاع غزة".
وأضاف: "إسرائيل ترد على إطلاق أي صاروخ أو بالون متفجر من قطاع غزة تجاهها".
وزعم أن "إسرائيل" أوقفت عدة "مزايا" لـ"حماس"، في إشارة إلى تقليص مساحة الصيد، وإيقاف منح 500 تصريح تجاري، وإيقاف إدخال الإسمنت إلى القطاع، عقب سقوط قذيفتين صاروخيتين من القطاع على منطقة مفتوحة بمستوطنة "كوسوفيم"، مساء السبت الماضي.
وشدد بينيت على أنه حريص على إعادة المفقودين وجثث الجنود الإسرائيليين المحتجزة بقطاع غزة.
وجاءت اقوال بينت بعد يوم من تصريحات مماثلة أطلقها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال فيها "إن إسرائيل تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة في قطاع غزة، من ضمنها إطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق إذا لم يكن مناص من ذلك".
وأضاف "مع ذلك إن من مصلحة إسرائيل التوصل إلى تسوية مع حماس وأنه يجب استنفاد كافة الجهود بهذا الشأن".
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء عقده، الأحد، مع رؤوساء السلطات المحلية بالمستوطنات المحاذية للقطاع.
وخلال الأسابيع الماضية، تم إطلاق عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات الواقعة في نطاق ما يسمى بـ"غلاف غزة"، المتاخم للسياج الأمني الفاصل شرق القطاع.