قال رئيس نقابة مربي الدواجن والإنتاج الحيواني في قطاع غزة، مروان الحلو، إن الازمات المتراكمة والمتواصلة التي طالت قطاع مربي الدواجن أدت إلى حبس 50% منهم والبقية تنتظر دورها على ذمة قضايا مالية تعصف بمستقبل هذا القطاع الحيوي.
وأكد الحلو، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن الأزمات المتلاحقة التي تعيشها قطاع غزة كانت سبباً بالخسائر التي طالت مربي الدواجن والتي على إثرها تسببت بحسب 50% من مربيهم.
ووجه تحذيراً من تفاقم أزمات قطاع الدواجن في ضوء تدهور الأسعار التي أدت إلى زيادة خسائر المزارعين جراء بيع الدواجن بأقل من سعر التكلفة المعروف مما سيؤدي زيادة أعداد المزارعين المتعثرين.
ودعا الحلو، الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية ووزير الاقتصاد إلى رفع ضريبة القيمة المضافة عن الواردات التي تدخل في صلب عمل قطاع الدواجن وفي مقدمتها الأعلاف إلى حين صرف التعويضات المستحقة للمزارعين جراء الحروب الاسرائيلية للسماح باستمرار الحياة في هذا القطاع المدمر.
وطالب الحلو، الجهات الحكومية في غزة لإلزام موزعي الدواجن بالحد الأدنى للأسعار بما يضمن مصالح المزارعين والمواطنين وحماية هذا القطاع الغذائي الهام من الانهيار بعد الأزمات الكبيرة التي واجهها خلال السنوات الماضية جراء الحصار والاعتداءات الاسرائيلية والانقسام المؤسساتي وبعض الاحتكارات التجارية التي لا تراعي الظروف الاقتصادية.
وأشاد بتعاون النائب العام ضياء الدين المدهون ووكيل وزارة العدل محمد النحال لجهودهم الطيبة في التخفيف من أزمات مربي الدواجن، مناشداً جهات الاختصاص الأخرى إلى التعاون مع نقابة مربي الدواجن لوقف الملاحقات القضائية والشرطية للمزارعين إلى حين صرف مستحقات الأضرار وتعافي قطاع الدواجن.