طالب المجلس المركزي لأولياء الامور في مدارس الاونروا، بقطاع غزة، من الدول التي جددت التفويض للأونروا في شهر ديسمبر من العام 2019، بضرورة الإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها من اجل استمرار تقديم جميع الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات.
واوضح المجلس في بيان صحفي صادر عنه، انه منذ ما يقارب العامين لم يستلم أي طالب يدرس في مدارس الأونروا أي قلم أو دفتر كما كان معمولا به على مدار السنوات الماضية.
وأضاف المجلس في بيانه" انه وبعد إسقاط هذا الحق من طلابنا خرجت علينا إدارة الأونروا، بأمور جديدة تستهدف جودة التعليم بحجة الأزمة المالية، واليوم تخرج مرة اخري لتقول انها تمر بأزمة مالية جديدة متوقعة، وهذا سوف يؤثر على البرامج والخدمة المقدمة للاجئين الفلسطينيين".
وأكد المجلس في بيانه على ان برنامج التعليم يجب ان يتطور ويتمدد ويتوسع وعلى ادارة الاونروا ان تبقي عمل المياومة للمعلمين والمعلمات الذين يتم توظيفهم بدل الاجازات المرضية وبدل إجازات الولادة، معتبرة أي تلاعب في هذا الموضوع جريمة واستهداف للطلاب وللتعليم.
وشدد المجلس: لن نسلم بأن نرسل ابناءنا للتعليم ومعلمهم مريض ولا يوجد معلم يسد مكانه معلنا رفضه ان يجري أي تغيير بالتشكيل المدرسي، مؤكدا على تثبيت المعلمين الموجودين على بند المياومة منذ ثلاث سنوات حتى يشعروا بالأمن الوظيفي ويصبح العطاء للطلاب مضاعف.
واعتبر المجلس ان التعليم للاجئين حق طبيعي وكفلته كل القرارات والشرائع الدولية وهو خط احمر والتلاعب فيه هو تلاعب مشبوه يتساوق مع صفقة ترامب- نتنياهو.
وأوضح المجلس ان المدارس ما زالت بحاجة إلى الكتبة والاذنة والحراسات والمرشدين حتى تكون مدارس آمنة وخالية من العنف.
وحمل المجلس إدارة الوكالة المسئولية الكاملة عن كل التبعات التي قد تحدث لطلابنا نتيجة هذه التقليصات المجحفة، مطالبا الكل الفلسطيني بضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لانتزاع حقوق اللاجئين والطلاب داخل مدارسنا.
يذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة جددت التفويض الخاص لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، بتصويت من قبل 170 دولة لصالح تجديد ولاية عمل "الأونروا" لاستمرار تقديم الخدمات للفلسطينيين.
