أطلعت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، رئيسة إقليم آسيا والباسيفيك في مجلس الحرف العالمي غادة حجاوي، ونائب رئيس مجلس الحرف العالمي لمنطقة غرب آسيا أحمد الفارسي، على ما تمتلكه مدينة بيت ساحور المرشحة كمدينة حرفية عالمية.
وياتي ذلك في إطار زيارة حجاوي والفارسي كلجنة تحكيمية منتدبة من قبل مجلس الحرف العالمي للقيام بجولة تحكيمية، اليوم الخميس، للاطلاع على مدينة بيت ساحور.
وأكدت معايعة خلال اللقاء الذي أقيم في مقر الوزارة ببيت لحم، أهمية هذا الترشيح الذي سيساهم في تعزيز صمود قطاع الحرفيين الفلسطينيين، وفي تنشيط الحركة السياحية إلى فلسطين، خاصة للوفود السياحية التي تهتم بالصناعات التقليدية واليدوية علاوة على فتح المجال لتبني فلسطين لمجموعة اضافية من الانماط السياحية والتي تستهدف فئات سياحية جديدة.
وأشارت إلى أهمية تحقيق هذا الانجاز الفلسطيني على المستوى العالمي، خصوصا في ظل ما تمتلكه مدينة بيت ساحور من موروث حرفي تقليدي تأهلها لهذا اللقب، متحدثة عن أهمية العضوية في مجلس الحرف العالمي والتي لها عوائد اقتصادية وسياحية وسياسية مهمه.
وأضافت أن مجلس الحرف العالمي يوفر إطارا تنظيميا متكاملا لجميع الدول التي حازت على العضوية، ما يعني دعم الصناعات التقليدية الحرفية، وتعزيز مشاركات الحرفيين في المؤتمرات والمعارض والأسواق الخارجية الاقليمية والدولية، وتوفير منصة تسويق وترويج للحرفيين حتى يتمكنوا من دخول الأسواق الخارجية، وتبادل الخبرات بين الحرفيين في الدول الأعضاء، وهذا الأمر سينقل الحرف الفلسطينية إلى إطار عالمي علاوة على أن قيمة هذه الحرف سترتفع محليا بعد زيادة الوعي بجودة هذه الصناعات.
ويعتبر مجلس الحرف العالمي منظمة غير حكومية، تجتمع مرة واحدة كل 4 سنوات، وتأسست عام 1964 لتعزيز الزمالة، وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الأنشطة المتعلقة بالحرف المدرة للدخل، وتنظيم برامج التبادل، وورش العمل، والمؤتمرات، والندوات، والمعارض- وبشكل عام، لتقديم التشجيع والمساعدة والمشورة للحرفيين في العالم.