انتقد الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، خطة السلام الأمريكية المزعومة، المسماة "صفقة ترامب"، قائلا إنها "تسلب قلب فلسطين وروحها".
جاء تصريحه في مقابلة أجراها الفيصل، مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، يوم الثلاثاء، أبدى فيه رفضا صريحا لصفقة القرن المزعومة.
موقف الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، جاء أقوى من موقف بلاده الذي اكتفى بشكر ترامب على جهوده ودعوة الفلسطينيين والاسرائيليين لمفاوضات مباشرة.
وقال الفيصل، عن الصفقة إنها "مجرد تصور وحشي لدولة فلسطينية، عاصمتها الشرعية القدس منزوعة منها".
وتابع "لذا فهي (صفقة ترامب) تسلب قلبها وتنزع روحها ناهيك عن أن حدود (الدولة الفلسطينية)غير محددة". ورأى الأمير السعودي أن خطة السلام المزعومة "لن تتحقق (..) فالعالم بأسره رفضها".
ولدى سؤاله عن تصور إدارة الرئيس دونالد ترامب للمنطقة، أجاب الفيصل: بالنسبة لفلسطين، إنها بالتأكيد خطوة إلى الوراء، كما قلت لك. لقد تخلوا عن كلا التاريخ والوزن الشرعيين لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واعتمدوا مسارا من جانب واحد.