قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، اليوم الاثنين، إن دعم المزارعين الفلسطينيين يحظى بأولوية في استراتيجية الحكومة لتعزيز صمودهم وتوسيع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الاجمالي.
وكشف العسيلي في لقائه مع مصدري التمور والأعشاب الطبية، بحضور ممثلين عن غرفة تجارة محافظة طوباس، عن اجراءات حكومية اتخذت لدعم صمود المزارعين في مقدمتها الاسترداد الضريبي.
وعبر المصدرون عن ارتياحهم للخطوات الحكومية في مواجهة القرار الإسرائيلي والتحرك الدبلوماسي والقانوني، مؤكدين المضي قدماً في تطبيق رؤية الحكومة في تنمية القطاع الزراعي وإحداث تنمية زراعية عبر استراتيجية التنمية الاقتصادية.
وحسب المصدرين يقدر انتاج التمور للموسم الحالي نحو 10 آلاف طن صدر منها أكثر من 3500طن، ويتوفر مخزون 3500 طن في ثلاجات التجار لأغراض التصدير والكمية المتبقية تسوق في السوق المحلي، في حين يشغل قطاع التمور في الموسم نحو 4 آلاف عامل متوقعين أن تتضاعف كمية الانتاج خلال السنوات القادمة إلى أكثر من 15 ألف طن.
وتعتبر أسواق بريطانيا وفرنسا ودبي وهولندا والسويد ودول الخليج، اكثر الدول التي يصدر إليها التمر الفلسطيني، كما يصدر سنويا نحو ألفي طن أعشاب طبية طازجة بقيمة 15مليون دولار أغلبها تصدر للولايات المتحدة الاميركية ودول الخليج.
يذكر أن الحكومة أعلنت محافظات أريحا والأغوار وجنين وسلفيت وقلقيلية، عناقيد زراعية توفر كل ما يلزم لإحداث تنمية زراعية لتعزيز رؤية الحكومة في تطور اقتصادنا.