قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح معقبًا على قرار سجنه 28 شهرًا: "إن الظلم الإسرائيلي الذي يطاردني ويطارد شعبي الفلسطيني تحت قدماي سواء أكان ظلمًا إعلاميًا أو سياسيًا أو عسكريًا أو قضائيًا".
وأضاف صلاح عقب صدور حكم نهائي بحقه الاثنين في ملف الثوابت "هذه الثوابت ليست ثوابتي الشخصية وإنما مذكورة في القراّن الكريم والسنة وثوابت الأمة العربية والإسلامية".
وشدد على أن "كلام القاضي فيه تحريف وكذب وبعيد كل البعد عن الحقيقة، هناك من كتب للقاضي ما قاله".
وتابع "إننا مضطرون اليوم لأن نشكر القاضي الإسرائيلي الذي أصدر الحكم، لأنه بحكمه كشف للعالم كله عن حقيقة القضاء الإسرائيلي الذي أصبح في وادٍ والعدل في وادٍ أخر".
وأكد صلاح أنه "لن يستأنف على الحكم مهما كان ظالمًا وقاسياً، لأن همي الوحيد كان هو أن أسجل شهادتي لله ثم للتاريخ ثم انتصارًا لنا جميعًا، ولكي تكون لعنة أمام العالم على الظلم الإسرائيلي".
وأضاف "أردت من محاكمتي أن أسجل شهادتي في المحكمة الإسرائيلية، وهذا الحكم زادني تمسكًا بهذه الثوابت".