في أجواء احتفالية كرنفالية، أكد فريق سنجل أحقيته بنيل لقب دوري "جوال" الممتاز بالكرة الطائرة، بعدما تغلب في المشهد الختامي، على منافسه فريق القوات بثلاثة أشواط لشوطين، جاءت نتائجها: (25/16، 16/25، 25/15، 22/25، 15/8) وذلك بحضور جماهيري كبير زاد عن 3200 متفرج، غصّت بهم مدرجات وجنبات صالة قصر الرياضة بمدينة سلفيت، وحضور رسمي تقدمه اللواء نزيه نعيرات ممثلاً للواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس المجلس الأعلى للسباب والرياضة، والعقيد إيهاب السعيدني قائد قوات الأمن الوطني في محافظة سلفيت، وثائر أبو بكر مدير العلاقات العامة في شركة "جوال" راعي الدوري، والعقيد أمل خليفة رئيس الاتحاد الفلسطيني للرياضة العسكرية، والعقيد محمـد أبو بكر قائد شرطة سلفيت، وعبد الكريم الزبيدي رئيس بلدية سلفيت، وحمزة راضي رئيس اتحاد الكرة الطائرة، وأعضاء الاتحاد معروف شطارة وعدنان أبو فرحة، والمدير الفني الدكتور أحمد حمارشة، وممثلون عن البلديات والمؤسسات الرياضية والأهلية.
وقاد اللقاء النهائي طاقم حكام مكون من: أزهر خطاطبة (أول) ومحمـد فتحي (ثان)، عزة زهد حكم مسجل، وساري قادوس على اللوحة الإلكترونية، ومحمـد الخولي، هاني عويسي، مصعب بني عودة، وبلال حماد للرايات، وراقب المباراة عضو الاتحاد مرعوف شطارة، وأشرف عليها رئيس لجنة الحكام تيسير علاونة، ونجح حكام اللقاء في إخراج المباراة بما يليق بالمباريات الكبيرة.
أجواء اللقاء:
تميز فريق سنجل بالأداء الجماعي الذي رسّخه معدّ الفريق خالد خليل، وترجمه الضاربون: عمر فقهاء وحسين عصفور وجهاد طوافشة وغريب شبانة ومهند فقهاء، ومثلهم فعل البدلاء زياد عصفور وساجد خليل وصالح فقهاء ومحمـد عصفور، ونجح لاعبو الليبرو أحمد عصفور وزياد عواشرة في مهام الاستقبال والدفاع بالملعب الخلفي، ليفرض سنجل أفضليته خصوصاً في الشوطين الأول والثالث.
كانت العلامة الأبرز لفريق القوات عدم الثبات على رتم أو مستوى معين، فقدم الفريق أداء رائعاً في الشوطين الثاني والرابع، بينما سجل تراجعاً في الأول والثالث، وعابه سوء التحضير للكرة الأولى، وضعف التغطية في حوائط الصد، والتسرع في تصويب الكرات الهجومية، ولم يستثمر الفريق قدرات بعض اللاعبين بالشكل الأمثل كحال اللاعب محمود الخطيب، وكان تركيز معده مهند بشير ينصب تماماً على محمـد شماسنة، مع تفعيل ياسر شواهنة وتنشيط الخطيب ومشير جودة وهيثم البو وبديله وجدي القدومي، والبديل الآخر محمود أبو فرحة، وكان عبد الله عبد الله يتكفل بمهام الإستقبال والدفاع بالملعب الخلفي، لكن الفريق بوجه عام عانى من تذبذب في المستوى من شوط إلى آخر.
ونجح فريق سنجل في تنفيذ تعليمات وتوجيهات مدربه القدير رافي عصفور، ليخرج فائزاً بالشوط الفاصل، وينال اللقب للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخه، ويصل إلى لقبه الـ22 في تاريخ المسابقات الرسمية.
التتويج:
عقب المباراة توج راعي اللقاء اللواء نزيه نعيرات نيابة عن اللواء جبريل الرجوب، وثائر أبو بكر ممثلاً عن شركة جوال، لاعبي القوات بالميداليات الفضية وكاس الوصافة، ولاعبي سنجل بالميداليات الذهبية وكأس الفائز الأول، كما تم تكريم حكام اللقاء النهائي، واحتفل جمهور سنجل مع لاعبيه وسط الصالة، على وقع الأهازيج الوطنية والأغنية الرسمية لفريق النسور.